الأخت كويكر مع المتحول بتوني إلى الآنسة بيرفيتو يظهرون في حائل ! ممنوع دخول المطلقات

امتلأت رفوف البقالات والمراكز التجارية بأهرامات الشوربة كويكر وعروض سن كويك وعصير التوت المركز والأنيق فيمتو و لا ننسى الكريمة بعلبها الرائعة الكلاسيكي والتقليدي التطلي والجلي بألوانه الزاهية الأحمر والأصفر وحتى الموف والارتكوازي و (أخضره وازرقوه ) وكذلك المعكرونات بجميع أنواعها العملاق والحاسر الملفوف والمبروم ... وظهر هلال شهر الخير على جميع المنتجات حتى علب اللبن والحليب والقشطة وحتى محلات الاجهزة الكهربائية تظهر القلايات والغلايات والطحونات والعجانات والأفران المتخصصة للبيتزا والمخبوزات وكذلك محلات بيع الادوات المنزلية سكاكين وملاعق وصحون وقدور ومياقع (غير شكل ) تتفنن الشركات بعروضها قبل شهر الرجيم الجماعي والشهر الذي به نكسر كل روتين الشهور الأخرى بكل أريحية كما يقول المثل (حشر مع الجماعة عيد) الكل يلتزم بتعاليم سيد الشهور ولكن هذه المنتجات تتسلل علينا فقط بشهر رمضان المبارك بلا استحياء من منا أكل في الشهور الاعتيادية بعد الوجبة جلي أو ختمها بالكريمة أو حتى فكر أن يتذوق الحجة سمبوسة أو الأخت الرائعة بسبوسة أو حتى مدام كنافة بالقشطة تمنيت أن اقضي شهر المغفرة بلا مقاضي خاصة كبقية الشهور كيس رز وكرتون دجاج دو (ونعم التربية ) وعلبة زيت ولكن هي ثقافة الاستهلاك الجماعي..
الكل يسأل وخصوصا الحريم : تقضيتوا لرمضان ؟ لفيتو سنبوسة ؟ وش ارخص محل يبيع مقاضي للرمضان ؟ وش ازين طاحونة ؟ فلانة شرت جهاز يخلي الطبخ يطير العقل ؟؟
من هنا تنشأ ثقافة خاصة لدينا أن شهر رمضان هو سيد الشهور في كل شي اخيراً دمتم بود .
م/ن