تمر بنا ساعات نتوق فيها للوحده ونعشق فيها السلام و الإستسلام

لهوى النفس التي تلح علينا أن

نهبها بعضاً من الوقت لتتنفس إثر هذه الضغوط التي تمر بنا

وماألذ هذه اللحظات إن قصرت وطالت فهي بمثابة صمام الأمان

وكم ستشعر بالفرق.. روح متجددة تزينها الشفافية والنقاء والصفاء

أحس أنها "فرمته" إلهية رائعة جداً تمنحنا الكثير والكثير من الراحة والهدوء

الذي نحتاجه.

ولو نظرنا لأنفسنا بتأمل لوجدنا أننا خلقنا وخلق الله فينا طاقة للتحمل

ولكن هذه الطاقة لها حد وتنهار وبإنهيارها تضيع منا أشياء غالية الثمن.؟!

وما دعاني لكتابة هذا المقال ماحدث

معي اليوم حيث مررت بموقف جعلني أفكر كثيراً قبل أن

أغضب وأثور لما بدر من إحدى الزملاء

حيث خرجت مفضلأ الإبتعاد عنه إلى أن هدأ

ورجع كل شي إلى وضعه الطبيعي وحمدت الله كثيراً

على هذه النعمة والرحمة من الله.

فالواجب إننا نراعي هذه المسأله ونعطي هذه الروح حقها من الراحة

فكما نرى الكثير حاولوا تحميل أنفسنا فوق

ماتحتمل هذه الطاقه فماذا حدث لهم.؟!

قد يقول البعض تمر بنا لحظات لانستطيع السيطرة على "أعصابنا"

ويصدر منا أقوال وأفعال لم تكن لتصدر منا في حالتنا الطبيعية

وهنا تنكسر الروابط الزجاجية التي لايمكن أن ترجع

إلى سابقها الجميل..

إذاً ما الحل ؟ وكيف نجتب ذلك ..؟

كلن أعلم بنفسه لأن درجة الغضب

قد تختلف من شخص لآخر ولكن نصيحهـ

في لحظات ماقبل "الإنفجار"

أن تنائ بنفسك وروحك وتنسحب بهدوء

بعيداً هناك حيث تغضب وتثور و.. و..

إلى أن يهدأ "البركان"

وتعود كل خلية إلى وضعها الطبيعي وتعود تلك

الإبتسامة مشرقة وكم سوف ترتاح لأنك لم تفعل شيئاً تندم عليه.

قال تعالى :

" لايكلف الله نفساً إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ما أكتسبت"




اخوكم /

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.*@

سمــاح العـــلوي

@*. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
¸.•’’ ’’
( `•.¸
`•.¸ )