![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||
![]() |
![]() رابط الموضوع السابق http://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=39400 الباب الثالث في بيان الشرك والانحراف في حياة البشرية ولمحة تاريخية عن الكفر والإلحاد والشرك والنِّفاق ويتضمّن الفصول التالية : الفصل الأول : الانحراف في حياة الشعوب . الفصل الثاني : الشرك - تعريفه وأنواعه . الفصل الثالث : الكفر - تعريفه وأنواعه . الفصل الرابع : النفاق - تعريفه وأنواعه . الفصل الخامس : بيان حقيقة كل من : الجاهلية - الفسق - الضلال - الردة : أقسامها ، وأحكامها . الفصل الأول الانحراف في حياة البشرية خلق الله الخلق لعبادته ، وهيأ لهم ما يعينهم عليها من رزقه ، قال تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ . والنفسُ بفطرتها إذا تركت كانت مقرة لله بالإلهية ، مُحبَّةً لله ، تعبدُه لا تُشرك به شيئًا ، ولكن يفسدها وينحرف بها عن ذلك ما يُزيِّنُ لها شياطين الإنس والجن بما يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا ، فالتوحيد مركوز في الفطرة ، والشرك طارئ ودخيل عليها ، قال الله تعالى : فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ . وقال - صلى الله عليه وسلم - : كل مولود يُولَدُ على الفطرة فأبواه يُهوِّدانه ، أو يُنصِّرانه ، أو يُمجِّسانه . فالأصلُ في بني آدم : التوحيد . والدينُ الإسلام ، وكان عليه آدم عليه السلام ، ومن جاءَ بعدَهُ من ذُرّيته قُرونًا طويلة ، قال تعالى : كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ . وأوَّلُ ما حدثَ الشركُ والانحراف عن العقيدة الصحيحة في قوم نوح ، فكانَ عليه السلام أول رسول إلى البشرية بعد حدوث الشرك فيها : إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ . قال ابن عباس : كان بين آدم ونوح عليهما السلام عشرةُ قرون ؛ كلهم على الإسلام . قال ابن القيم ( وهذا القولُ هو الصواب قطعًا ؛ فإنَّ قراءة أُبيّ بنِ كعبٍ - يعني : في آية البقرة - : ( فاختلفوا فبعث الله النبيين ) . ويشهد لهذه القراءة قوله تعالى في سورة يونس : وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا . يريد - رَحمهُ الله - أنَّ بعثةَ النبيين سببُها الاختلاف عما كانوا عليه من الدين الصحيح ، كما كانت العربُ بعد ذلك على دين إبراهيمَ عليه السلام ؛ حتى جاء عمرو بن لحي الخزاعي فغيّر دينَ إبراهيم ، وجلبَ الأصنام إلى أرض العرب ، وإلى أرض الحجاز بصفة خاصة ، فعُبدت من دون الله ، وانتشر الشركُ في هذه البلاد المقدسة ، وما جاورها ؛ إلى أن بعثَ الله نبيه محمدًا خاتم النبيين - صلى الله عليه وسلم - فدعا الناس إلى التوحيد ، واتّباع ملَّة إبراهيم ، وجاهد في الله حق جهاده ؛ حتى عادت عقيدة التوحيد وملة إبراهيم ، وكسَّر الأصنام وأكمل الله به الدين ، وأتم به النعمة على العالمين ، وسارت على نهجه القرون المفضَّلَة من صدر هذه الأمة ؛ إلى أن فشا الجهل في القرون المتأخرة ، ودخلها الدخيلُ من الديانات الأخرى ، فعاد الشرك إلى كثير من هذه الأمة ؛ بسبب دعاة الضلالة ، وبسبب البناء على القبور ، متمثلًا بتعظيم الأولياء والصالحين ، وادعاء المحبة لهم ؛ حتى بنيت الأضرحة على قبورهم ، واتخذت أوثانًا تُعبدُ من دون الله ، بأنواع القُربات من دعاء واستغاثة ، وذبح ونذر لمقامهم . وسَموا هذا الشرك : توسُّلًا بالصالحين ، وإظهارًا لمحبتهم ، وليس عبادة لهم ، بزعمهم ، ونسوا أن هذا هو قول المشركين الأولين حين يقولون : مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى . ومع هذا الشرك الذي وقع في البشرية قديمًا وحديثًا ، فالأكثرية منهم يؤمنون بتوحيد الربوبية ، وإنما يُشركون في العبادة ، كما قال تعالى : وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ . ولم يجحد وجودَ الرب إلا نزرٌ يسير من البشر ، كفرعون والملاحدة الدهريين ، والشيوعيين في هذا الزمان ، وجحودهم به من باب المكابرة ، وإلا فهم مضطرون للإقرار به في باطنهم ، وقرارة نفوسهم ، كما قال تعالى : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا . وعقولهم تعرف أن كل مخلوق لا بد له من خالق ، وكل موجود لا بد له من موجد ، وأن نظام هذا الكون المنضبط الدقيق لا بد له من مدبر حكيم ، قدير عليم ، من أنكره فهو إما فاقد لعقله ، أو مكابر قد ألغى عقله وسفه نفسه ، وهذا لا عِبرةَ به . رابط الموضوع السابق http://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=39585 الفصل الثاني الشرك : تعريفه ، أنواعه أ - تعريفه : الشرك هو : جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته . والغالب الإشراك في الألوهية ؛ بأن يدعو مع الله غيره ، أو يَصرفَ له شيئًا من أنواع العبادة ، كالذبح والنذر ، والخوف والرجاء والمحبة . والشركُ أعظمُ الذنوب ؛ وذلك لأمور : 1 - لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية ، فمن أشرك مع الله أحدًا فقد شبهه به ، وهذا أعظم الظلم ، قال تعالى : إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ . والظلم هو : وضع الشيء في غير موضعه ، فمن عبد غير الله فقد وضع العبادة في غير موضعها ، وصرفها لغير مستحقها ، وذلك أعظم الظلم . 2 - أن الله أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه ، قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ . 3 - أن الله أخبر أنه حرَّم الجنة على المشرك ، وأنه خالد مخلد في نار جهنم ، قال تعالى : إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ . 4 - أنَّ الشركَ يُحبطُ جميعَ الأعمال ، قال تعالى : وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . وقال تعالى : وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ . 5 - أنَّ المشرك حلالُ الدم والمال ، قال تعالى : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ . وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : أمرتُ أن أقاتلَ حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها . 6 - أنَّ الشركَ أكبرُ الكبائر ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ... الحديث . قال العلامة ابن القيم : ( أخبر سُبحانه أن القصد بالخلق والأمر : أن يُعرفَ بأسمائه وصفاته ، ويُعبدَ وحده لا يُشرك به ، وأن يقوم الناس بالقسط ، وهو العدل الذي قامت به السماوات والأرض ، كما قال تعالى : لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ . فأخبر سبحانه أنه أرسل رسله ، وأنزلَ كُتبه ؛ ليقوم الناس بالقسط ، وهو العدل ، ومن أعظم القسط : التوحيد ، وهو رأس العدل وقوامه ؛ وإن الشرك ظلم كما قال تعالى : إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ . فالشرك أظلم الظلم ، والتوحيد أعدل العدل ؛ فما كان أشد منافاةً لهذا المقصود فهو أكبر الكبائر ) . إلى أن قال : ( فلما كان الشرك منافيًا بالذات لهذا المقصود ؛ كان أكبر الكبائر على الإطلاق ، وحرم الله الجنة على كل مشرك ، وأباح دمه وماله وأهله لأهل التوحيد ، وأن يتخذوهم عبيدًا لهم لما تركوا القيام بعبوديته ، وأبى الله سبحانه أن يقبل لمشرك عملًا ، أو يقبلَ فيه شفاعة ، أو يَستجيب له في الآخرة دعوة ، أو يقبل له فيها رجاء ؛ فإن المشرك أجهل الجاهلين بالله ، حيث جعل له من خلقه ندًّا ، وذلك غاية الجهل به ، كما أنه غاية الظلم منه ، وإن كان المشرك في الواقع لم يظلم ربَّه ، وإنَّما ظلَمَ نفسه ) انتهى . 7 - أنَّ الشركَ تنقص وعيب نزه الرب سبحانه نفسه عنهما ، فمن أشرك بالله فقد أثبت لله ما نزه نفسه عنه ، وهذا غاية المحادَّةِ لله تعالى ، وغاية المعاندة والمشاقَّة لله . ب - أنواع الشرك الشرك نوعان : النوع الأول : شرك أكبر يُخرج من الملة ، ويخلَّدُ صاحبُهُ في النار ، إذا مات ولم يتب منه ، وهو صرفُ شيء من أنواع العبادة لغير الله ، كدعاء غير الله ، والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله من القبور والجن والشياطين ، والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يُمرضوه ، ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من قضاء الحاجات ، وتفريج الكُربات ، مما يُمارسُ الآن حولَ الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصالحين ، قال تعالى : وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ . والنوع الثاني : شرك أصغر لا يخرج من الملة ؛ لكنه ينقص التوحيد ، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر ، وهو قسمان : القسم الأول : شرك ظاهر على اللسان والجوارح وهو : ألفاظ وأفعال ، فالألفاظ كالحلف بغير الله ، قال - صلى الله عليه وسلم - : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك . وقول : ما شاء الله وشئت ، قال - صلى الله عليه وسلم - : لما قال له رجل : ما شاء الله وشئت ، فقال : أجعلتني لله نِدًّا ؟ ! قُلْ : ما شاءَ الله وحده . وقول : لولا الله وفلان ، والصوابُ أن يُقالَ : ما شاءَ الله ثُمَّ شاء فلان ؛ ولولا الله ثمَّ فلان ، لأن ( ثم ) تفيدُ الترتيب مع التراخي ، وتجعلُ مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله ، كما قال تعالى : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ . وأما الواو : فهي لمطلق الجمع والاشتراك ، لا تقتضي ترتيبًا ولا تعقيبًا ؛ ومثلُه قول : ما لي إلا الله وأنت ، و : هذا من بركات الله وبركاتك . وأما الأفعال : فمثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ، ومثل تعليق التمائم خوفًا من العين وغيرها ؛ إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه ، فهذا شرك أصغر ؛ لأن الله لم يجعل هذه أسبابًا ، أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر لأنه تَعلَّق بغير الله . القسم الثاني من الشرك الأصغر : شرك خفي وهو الشرك في الإرادات والنيات ، كالرياء والسمعة ، كأن يعمل عملًا مما يتقرب به إلى الله ؛ يريد به ثناء الناس عليه ، كأن يُحسن صلاته ، أو يتصدق ؛ لأجل أن يُمدح ويُثنى عليه ، أو يتلفظ بالذكر ويحسن صوته بالتلاوة لأجل أن يسمعه الناس ، فيُثنوا عليه ويمدحوه . والرياء إذا خالط العمل أبطله ، قال الله تعالى : فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا . وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : أخوفُ ما أخافُ عليكم الشرك الأصغر ، قالوا : يا رسول الله ، وما الشرك الأصغر ؟ قال : الرياء . ومنه : العملُ لأجل الطمع الدنيوي ، كمن يحج أو يؤذن أو يؤم الناس لأجل المال ، أو يتعلم العلم الشرعي ، أو يجاهد لأجل المال . قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : تَعِسَ عبدُ الدينار ، وتَعِسَ عبد الدرهم ، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة ، إن أُعطي رضي ، وإن لم يُعطَ سخط . قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - : ( وأما الشرك في الإرادات والنيات فذلك البحر الذي لا ساحل له ، وقلَّ من ينجو منه . فمن أراد بعمله غير وجه الله ، ونوى شيئًا غير التقرب إليه وطلب الجزاء منه ؛ فقد أشرك في نيته وإرادته ، والإخلاص : أن يُخلصَ لله في أفعاله وأقواله ، وإرادته ونيته . وهذه هي الحنيفية ملة إبراهيم التي أمر الله بها عباده كلهم ، ولا يُقبلُ من أحد غيرها ، وهي حقيقة الإسلام ، كما قال تعالى : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ . وهي ملَّةُ إبراهيمَ - عليه السلام - التي من رغب عنها فهو من أسفَهِ السُّفهاء ) انتهى . يتلخَّصُ مما مرّ أن هناك فروقًا بين الشرك الأكبر والأصغر ، وهي : 1- الشرك الأكبر : يُخرج من الملة ، والشرك الأصغر لا يُخرج من الملة ، لكنه ينقص التوحيد . 2- الشرك الأكبرُ يخلَّدُ صاحبه في النار ، والشرك الأصغر لا يُخلَّد صاحبُه فيها إن دَخَلها . 3- الشركُ الأكبرُ يحبطُ جميعَ الأعمال ، والشركُ الأصغرُ لا يُحبِطُ جميع الأعمال ، وإنما يُحبِطُ الرياءُ والعملُ لأجل الدنيا العملَ الذي خالطاه فقط . 4- الشرك الأكبر يبيح الدم والمال ، والشرك الأصغر لا يبيحهما . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
مشرف سابق
![]() |
![]() سمــاح العــلوي بيض الله وجهك لك مني أجمل تحية |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
مشرفة
![]() |
![]()
الله يجزاك الف خير ويثبتك على دينه
حلو التذكير باامور ديننا هذي المعلومات ايام الدراسه ونسيناها شوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||
![]() |
![]()
ووجهك ابيض حبيبي والله ياشيخنا تسلم على المرور الدائم |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||
![]() |
![]()
حبيبي والله تسلم على المرور والله لا يحرمنا منك |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
![]() |
![]()
تسلم يمناك وبيض الله وجهك
دائما انت مبدع اخي سماح لك الود والاحترام |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
![]() |
![]()
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||||
![]() |
![]()
ووجهك ابيض يالغالى ابداعى هو مرورك على مواضيعي تحيتي |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||
![]() |
![]()
حياك ربي يالغاليهـ |
||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|