عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2009, 03:44 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
((نــبراس شـــمر)) أحد كبار شيوخ القبيله بالباديه السوريه وذوا مكانه عاليه في قلوب الرجال النبلاء وذوا قلم أدبي مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : Jul 2008
العــــــــمـــــــــر :
الــــــــجنــــــس :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,067 [+]
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 23
قوة التـرشيــــح : ابو النوري is on a distinguished road

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابو النوري غير متواجد حالياً

افتراضي

دخل عقيل بن أبي طالب , وقد كف بصره , على معاوية بن أبي سفيان فأجلسه معاوية على سريرة وقال له : أنتم معشر بني هاشم تصابون في أبصاركم , فقال عقيل : ولكنكم معشر بني أمية تصابون في بصائركم .

الأمانة الثقيلة
صعد عمر بن عبد العزيز - رحمة الله تعالى - أثر توليه الخلافة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
أما بعد فإنه ليس بعد نبيكم نبي , ولا بعد الكتاب الذي أنزل عليه كتاب .
ألا إن ما أحل الله حلال إلى يوم القيامة . ألا وإني لست بمبتدع ولكني متبع .
ألا أنه ليس لأحد أن يطاع في معصية الله . ألا اني لست بخيركم ولكني رجل منكم , غير أن الله جعلني أثقلكم حملاً !!

ألا أخبركم بشراركم
عن اسماء بنت يزيد - رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ألا أخبركم بشراركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : من شراركم المشاؤون بالنميمة , المفسدون بين الأحبة , الباغون للبُرآء العنت "
أخرجه أحمد في مسنده

اقتلن الفارين
في " وقعة اليرموك " التحم المسلمون بالروم , وأقبل خالد بن الوليد على جواده حتى وقف على تل جلس عليه النساء , فهتف بهن : يا نساء المسلمين , أيما رجل جاء إليكن فاراً من المعركة فاقتلنه .

أعز الناس ؟
كان الكسائي يؤدب الأمين والمأمون ابني هارون الرشيد فأراد الكسائي يوماً النهوض من عندهما فابتدرا إلى نعليه ليقدماها لهفتنازعا أيهما يفعل , ثم اصطلحا على أن يقدم كل واحد منهما واحدة , فلما علم الرشيد بذلك دعا الكسائي وسأله : من اعز الناس ؟
قال : لا أعلم أعز من أمير المؤمنين . قال : بلى , إن أعز الناس من إذا نهض تقاتل على تقديمه نعليه وليا عهد المسلمين , حتى يرضى كل منهما أن يقدم له واحدة . فأخذ الكسائي يعتذر حاسباً انه أخطأ .
فقال الرشيد : لو منعتهما من تلك لأوجعتك لوماً وعتباً , ولألزمتك ذنباً , فما وضع ما فعلا من شرفهما , بل رفع من قدرهما , وبين عن جوهرهما , ولقد تبينت مخيلة الفراسة بفعلهما , فليس يكبر المرء وإن كان كبيراً عن ثلاث : تواضعه لسلطانه , ولوالده ولمعلمه !!


أعرف الناس بالنحو !

قال الجاحظ : كنت جالساً عند أحد الوراقين ببغداد فاقترب مني أبو العباس أحمد بن يحيى وكان من أئمة النحو في عصره فسألني : الظبي معرفة أم نكرة يا جاحظ ؟ فقلت : إن كان مشوياً على المائدة فمعرفة , وإن كان يمرح طليقاً في الصحراء فهو نكرة , فقال ابو العباس : مافي الدنيا أعرف منك بالنحو .

أضحكني وأبكاني
قال أبو الدرداء رضي الله عنه : أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث :
أضحكني : مؤمل الدنيا والموت يطلبه . وغافل وولا يُغْفَلُ عنه . وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط ربه أم راض .
وأبكاني : هول المطلع , وانقطاع العمل , وموقفي بين يدي الله لا أدري أيأمر بي إلى الجنة أم إلى النَّار .
المصدر البيان والتبيين

أشجع الناس ؟
قيل لعنترة : أأنت أشجع العرب واشدهم ؟
قال : لا .
قيل : فلماذا يقول عنك الناس هذا ؟
قال : كنت أقدم إذا رأيت الإقدام عزماً , وأحجم إذا رأيت الإحجام حزماً , ولا أدخل موضعاً إلا أرى منه مخرجاً , وأقصد الضعيف الجبان فأضربه ضربة يطير لها قلب الشجاع فأنثني عليه فأقتله .

أسوأ الناس
قال ابن المبارك : جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه وعيناه تذرفان الدمع
فقلت له : من أسوأ هذا الجمع حالاً ؟
قال : الذي يظن أن الله لا يَغْفِر له !

أسماء غيرها رسول الله
قال ابو داود : غيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم العاصي , وعزي , وعقلة , وشيطان , والحكم , وغراب , وحباب , وشهاب , فسمى هشاماً . وسمى حراً : سلماً , وسمى المضطجع : المنبعث , وأرضاً تسمى عفرة سماها خضرة , وشعب الضلالة : سماه شعب الهدى , وبني الزنية سماهم بني الرشد , وسمى بني مغوية : بني رشدة .

استغفروا لأخيكم
مر أبو الدرداء على رجل أصاب ذنباً والناس يسبونه , فقال لهم , أرأيتم لو كان أخاكم في بئر أكنتم مستخرجيه قالوا : نعم .
قال فاستغفروا لأخيكم واحمدوا الله الذي عافاكم .
فقالوا : أفلا تبغضه .
قال : لا . . إنما أبغض عمله , فإذا تركه فهو أخي .
  رد مع اقتباس