|
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|
مشرفة سابقة للقسم الإسلامي
|
![]() أسنان النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه . رواه الدرامي والترمذي في الشمائل . قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم براق الثنايا . رواه ابن عساكر . قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم افلج الأسنان أشنبها . والشنب أن تكون الأسنان متفرقة ، فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنه حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر من تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يبتسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكاً عن مثل سناء البرق إذا تلألأ . رواه البيهقي في الدلائل . قال أبو هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر . رواه عبد الرزاق في المصنف ![]() أنف النبي صلى الله عليه وسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني الأنف . رواه ابن عساكر . عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني العرنين . والعرنين المستوي الأنف من أوله إلى آخره وهو الأشم . قال مقاتل بن حيان : أوحى الله إلى عيسى بن مريم أن صدقوا بالنبي العربي … الأقني الأنف . رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ . ![]() فم النبي صلى الله عليه وسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم .. قال شعبة : قلت لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم . رواه مسلم . وفي حديث علي رضي الله عنه قال : كان صلى الله عليه وسلم حسن الفم . رواه ابن سعد وابن عساكر . وفي حديث يزيد الفارسي في وصفه صلى الله عليه وسلم : حسن المضحك . رواه أحمد وابن سعد . وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان أحسن عباد الله شفتين وألطفه ختم فم . رواه البيهقي في الدلائل . ![]() ريق النبي صلى الله عليه وسلم عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ، فشرب ثم مج في الدلو ، ثم صب في البئر ، أو شرب من الدلو ، ثم مج في البئر ، ففاح منها مثل ريح المسك . رواه أحمد والطبراني . عن عميرة بنت مسعود رضي الله عنها : أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، هي وأخواتها يبايعنه وهن خمس ، فوجدنه يأكل قديداً ، فمضغ لهن قديدة ، ثم ناولني القديدة ، فمضغتها كل واحدة منهن قطعة ، فلقين الله وما وجدن لأفواههن خلوف . رواه الطبراني في الكبير . عن أبي أسيد وسهل بن سعد رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بئر بضاعة ، فتوضأ من الدلو ورده في البئر ، ومج في الدلو مرة أخرى ، وبصق فيها ، وشرب من مائها ، وكان إذا مرض المريض في عهده يقولون : اغسلوه من ماء بضاعة فيغسل ، فكأنما حل من عقال . رواه ابن سعد . عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جئنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء ، فانتهى إلى بئر غرس ، وإنه ليستقي منها على حمار ، ثم نقوم عامة النهار وما نجد فيها ماء ، فمضمض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدلو ورده فيها ، فجاشت بالرواء . رواه ابن سعد . قالت رزينة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم يوم عاشوراء ، حتى إنه كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع في ذلك اليوم ، فيتفل في أفواههم ، ويقول لأمهاتهم: لا ترضعونهم إلى الليل . فكان ريقه يجزئهم . رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط . عن عبد الله بن بريدة رضي الله عنه قال : سمعت أبي يقول : إن رسول الله تفل في رجل عمرو بن معاذ ، حين قطعت رجله ، فبرأ . رواه ابن حبان . عن أم موسى ، قالت : سمعت علياً رضي الله عنه يقول : ما رمدت ولا صدعت ، منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي ، وتفل في عيني يوم خيبر ، حين أعطاني الراية . رواه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي رجالهما رجال الصحيح . عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال : رميت بسهم يوم بدر ، ففقئت عيني ، فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا لي ، فما آذاني فيها شيء . رواه الطبراني في الكبير والأوسط . عن يزيد بن أبي عبيد قال : رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ، ما هذه المضربة ؟ قال : هذه ضربة أصابتها يوم خيبر ، فقال الناس أصيب سلمة … فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات ، فما اشتكيت حتى الساعة . رواه البخاري . عن عبد الرحمن بن الحارث عن عبيدة عن جده قال : أصيبت عين أبي ذر يوم أحد ، فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانت أصح عينيه . رواه أبو يعلى . عن أبي أمام رضي الله عنه قال : جاءت امرأت بذيئة اللسان ، قد عرف ذلك عنها ، وبين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قديد يأكله ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم قديدة فيها عصب فألقاها إلى فيه ، فجعل يلوكها مرة إلى جانبه هذا ، ومرة على جانبه الآخر . فقالت المرأة : يا نبي الله ، ألا تطعمني ؟ قال : ( بلى ) … فناولها ما بين يديه . قالت : لا ، إلا الذي في فيك .. فأخرجه ، فأعطاها ، فألقته في فمها ، فلم تزل تلوكه حتى ابتلعته . فلم يعلم من تلك المرأة بعد ذلك الأمر الذي كانت عليه من البذاءة والندابة . رواه الطبراني في الكبير . |
||||
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|