مقال ردا ًعلى مقال تركي الدخيل‎

هذه القصة يُستشهد بها على أن " الإنسان ابن بيئته " :

قدم علي بن الجهم على المتوكل - و كان بدويًّا جافياً - فأنشده قصيدة قال فيها :

أنت كالكلب في حفاظك للو ***** د وكالتيس في قراع الخطوب
أنت كالـدلو لا عـدمناك دلـواً ***** من كبار الدلا كثير الذنوب

فعرف المتوكل قوته ، ورقّة مقصده وخشونة لفظه ، وذلك لأنه وصف كما رأى و ‏لعدم المخالطة و ملازمة البادية .

فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم ‏لطيف و الجسر قريب منه ، فأقام ستة أشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد ، فقال :‏

عـيون الـمها بين الرصافة والجسر ******** جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

خـليلــي مـا أحـلى الـــــــهوى وأمـره ******** أعـرفـني بـالحلو مـنه وبـالمرَّ !

كـفى بـالهوى شغلاً وبالشيب زاجراً ******** لـو أن الـهوى مـما ينهنه بالزجر

بـما بـيننا مـن حـرمة هــــــل علمتما ******** أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟

وأفـضح مـن عـين المحب لسّـــــره ******** ولا سـيما إن طـلقت دمـعة تجري

وإن أنـست لـلأشياء لا أنسى قولها ******** جـارتها : مـا أولـع الـحب بالحر

فـقالت لـها الأخـرى : فما لصديقنا ******** مـعنى وهـل في قتله لك من عذر ؟

صـليه لـعل الوصل يحييه وأعلمي ******** بـأن أسـير الـحب في أعظم الأسر

فـقـالت أذود الـناس عـنه وقـلمــــــا ******** يـطيب الـهوى إلا لـمنهتك الستر

وأيـقـنتا أن قـد سـمعت فـقالتـــــــا ******** مـن الطارق المصغي إلينا وما ندري

فـقلت فـتى إن شـئتما كـتم الهوى ******** وإلا فـخـلاع الأعـنـة والـغـدر
فقال المتوكل : أوقفوه ، فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة !
........................................

تحول جذري حتى أن قصيدة " عيون المها " ، وعند قرائتك لها تكاد تتذوق طعما حلوا في فمك بل تتذوقه حلوا عذبا ...


ما جعلني أسوق القصة السابقة جزء منها وهو " الإنسان ابن بيئته " واهم شيء (ام اخلاق)

فاقول لعبد الرحمن لو حصلك مثل ما حصل لتركي ربما (اقول ربما )لتغير الفكر والمطلوب
اللهم يامقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك
**تركي سابقا غير تركي حاليا(امر راجع له شخصيا)
فلا نلوم تركي ولا نلوم عبدالرحمن .... لان الاولين يقولون
كل على همه سرى
والنار ما تحرق الا رجل واطيها
وكل اناء بما فيه ينضح
كل هذه امثله تقال لمثل هذه المحاوره
**كنت اتمنى من عبد الرحمن ان يطلب من تركي الكتابه عن هموم منطقته حيث ان لتركي مقال يومي بدل هالانتقاد واستفاد من ذلك في نشر مراده بصوره حضاريه
**كما ان عبد الرحمن يتكلم وكأن تركي هو السبب في فقره هو وابناء بلدته مع العلم ان بلدته فيها جميع اصناف البشر الغني والفقير والوسط (ياشيخ احمد ربنا على النعمه)
**تركي يكتب كل يوم عن موضوع يختلف عن الاخر وياكثر ما كتب عن مثل ها لمواضيع بس ياليت
ان عبد الرحمن شكره او ايده
**تركي اذا سافر الى سامطه بينقل لنا تصوره عن هذه البلده الجميله والغاليه على قلب كل سعودي
والغنى والفقر وحراره الجو ما لها دخل في الاخلاق والنظافة
**تركي ياليته ماطرى سويسرا وخلاها لاي بلد سياحي وكثير من البلدان السياحيه فقيره بس اهم شي عند اهلها الاخلاق او(ام اخـــــــلاق -في اللغه الحميريه المنتشره في تلك المناطق)
اتمنى ان الفكره وصلت لكم يا اولاد عمي
دمتم بحب