![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
((نــبراس شـــمر)) أحد كبار شيوخ القبيله بالباديه السوريه وذوا مكانه عاليه في قلوب الرجال النبلاء وذوا قلم أدبي مبدع
![]() |
![]()
قال يحيى بن معاذ : من أقر لله بإساءته , جاد الله عليه بمغفرته , ومن لم يمنّ على الله بطاعته , أوصله إلى جنته , ومن أخلص لله في دعوته , منّ الله عليه بإجابته .
![]() علامات الجهل ؟ قال أبو الدرداء رضي الله عنه : علامة الجهل ثلاث : العجب , وكثرة المنطق فيما لا يعنيه , وأن ينهي عن الشيء ويأتيه . ![]() على مثلها فاشهد أراد رجل أن يشهد في خلاف بين جماعة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبل أن يتكلم نبهه الرسول إلى خطر الشهادة , وأمر برفع بصره إلى السماء , ثم سأله : هل ترى الشمس ؟ قال : نعم . قال : هل يسترها سحاب أو يحجبها حجاب ؟ قال : لا . فقال صلوات الله وسلامه عليه " على مثلها فاشهد " . رواه أبو سعيد النقاش في القضاة كما في كنز العمال ![]() عمر يخاف على من بعده زار عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كنيسة القيامة في بيت المقدس . وعندما حان وقت الصلاة خرج من الكنيسة ليصلي خارجها , وقد دعاه البطريرك ( صفرنيوس ) أن يصلي فيها , فردَّ عليه الخليفة قائلاً : لو صليت فيها لأخذها المسلمون من بعدي وقالوا : ههنا صلى عمر . ![]() فلسفة أبو الأسود لما كبر أبو الأسود الدؤلي وأسن كان يركب إلى المسجد والسوق , ويزور أصدقاءه . فقال له رجل : يا أبا الأسود أراك تكثر الركوب وقد ضعفت عن الحركة وكبرت فلو لزمت منزلك كان أودع لك . فقال ابو الأسود : صدقت , ولكن الركوب يشد أعضائي , وأسمع من أخبار الناس ما لا أسمعه في بيتي , واستنشق الريح وألقى أخواني , ولو جلست في بيتي لاغتم أهلي وأنس بي الصبي واجترأ عليّ الخادم , وكلمني من لا يهاب كلامي لألفهم إياي وجلوسهم عندي حتى لعل العنزات تبول عليّ فلا يقول لها أحد " هش " ![]() في حياة السلف حكمة : يروى أن أعرابياً قدم المدينه المنورة في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأل عمن يعلمه القرآن . فأقرأه رجل سورة ( براءة ) وتلا عليه قوله تعالى : { إن الله بريء من المشركين ورسوله } بكسر اللام في {رسوله } , فقال الإعرابي : أن يكن الله بريء من رسوله فأنا أبرأ منه ! فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فدعا الأعرابي .. وعرف منه القصة فقال عمر : ليس هكذا يا أعرابي .. إنما هي { إن الله بريء من المشركين ورسولُه } بضم اللام . فقال الأعرابي : وأنا والله أبرأ مما برىء الله و رسوله منه . فأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ألا يقرىء الناس إلا عالم باللغة . وأمر أبا الأسود فوضع النحو . ![]() في حياة السلف حكمة : قيل لبعض الحكماء : من السعيد ؟ قال : من اعتبر بأمسِهِ , ونظر لنفسه . قيل : من الشَّقي ؟ قال : من جمع لغيره , وبَخِلَ على نفسه . قيل : فمن الحازم ؟ قال : من حفظ مافي يده , ولم يؤخّر شغل يومه غلى غده . قيل : من المنصف ؟ قال : من لم يكن إنصافه لضعف يده و قوة خصمه قيل : فمن الجواد ؟ قال : من لم يكن جوده لدفع الأعداء , وطلب الجزاء . قيل : فمن المُحبُّ ؟ قال : من لم تكن محبته لبذل معونه أو حذف مؤونة . قيل : فمن الحليم ؟ قال : من لم يكن حِلْمُهً لِفَقْدِ النُصْرةِ , وعَدَمِ القُدرة قيل : فمن الشجاع ؟ قال : من لم تكن شجاعته لفوت الفرار , وبعد الأنصار . قيل : فمتى يكون الأدب أضر ؟ قال : إذا كان العقل أنقص . من الأمثال والحكم ![]() علام الهم والحزن ؟! مر إبراهيم بن الأدهم على رجل ينطق وجهه بالهم والحزن , فقال له : أيها الرجل إني سائلك عن ثلاث , فأجبني عنها . فقال الرجل : نعم . قال : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ قال : كلا . قال : أفينقص من رزقك شيء قدره الله لك ؟ قال : كلا . قال : أينقص من أَجَلَك لحظه كتبها الله لك في الحياة ؟ قال : كلا . قال إبراهيم : فعلام الهمُّ إذن . ![]() عضة فأرة ! قال محمد بن عبد الملك لبعض أصحابه . ما أخرك عنا ؟ قال : موت أخي . قال : بأي علة ؟ قال : عضت أصبعه فأرة , فضربته الحمرة . فقال محمد : مايرد يوم القيامة شهيد أخس سبباً . ولا أنزل قاتلاً , ولا أضيع ميتة , ولا أظرف قتلة من أخيك . . ![]() عثمان يدافع عن نفسه اختصم يوماً عثمان بن عفان وأبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنهما فقال أبو عبيدة : أنا أفضل منك بثلاث , فسأله عثمان وما هن ؟ قال : الأولى : أني كنت يوم البيعة حاضراً وأنت غائب . والثانية : شهدت بدراً ولم تشهده . والثالثة : كنت ممن ثبت يوم أحد ولم تثبت أنت . قال عثمان : أما يوم البيعة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني في حاجة ومد يده عني . وقال : هذه يد عثمان بن عفان , وكانت يده خيراً من يدي وأما يوم بدر فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلفني على المدينة , ولم يمكني مخالفته وكانت ابنته رقية مريضة فاشتغلت بخدمتها حتى ماتت ودفنتها . وأما انهزامي يوم أحد فإن الله عفا عني , واضاف فعلي إلى الشيطان, فقال تعالى : { أن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم أن الله غفور حليم } ![]() صفة الحسنة .. وصفة السيئة قال عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - : " إن للحسنة نوراً في القلب , و زيناً في الوجه , وقوة في البدن , وسعة في الرزق . وإن للسيئة ظلمةً في القلب , وشيناً في الوجه , و وهناً في البدن , ونقصاً في الرزق , وبغضة في قلوب الخلق " . |
|||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|