![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||
مشرفة سابقة للقسم الإسلامي
![]() |
![]() «فتـاوى الصّيام »
لِسَمَاحَةِ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ عَبْدِ اللَّـهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جِبْرِيْنٍ عضو الإفتاء سابقًا ـ حفظهُ اللَّـهُ ،ورعاهُ ـ جمعها ورتَّبها : راشد بن عثمان الزهراني ـ وفَّقه اللَّـهُ تعالى ـ قام بتنسيق الكِتاب ونشره : سَلمَانُ بْنُ عَبْدِ القَادِرِ أبُوْ زَيْدٍ ـ عامله اللَّـه بلطفه الخفي،آمين ـ o « مقدِّمة سَمَاحَةِ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ عَبدِ اللَّـهِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ جِبرينٍ » : الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد راجعت هذه الفتاوى المتعلقة برمضان، وصححت بعض الحروف وهي قليلة، وهي أجوبة ألقيت علي في مناسبات أو محاضرات، فأجبت على بعضها تحريريا وعلى بعضها ارتجالا، وقد أحسن الأخ الذي جمعها ورتبها وأضاف إليها ما له صلة بالصيام أو القيام أو القراءة فيه أو زكاة الفطر، ونحو ذلك مما يحتاج العامة إلى معرفة حكمه، مع أن المشايخ في هذا العصر قد أكثروا من الكتابة والتأليف فيما يتعلق برمضان من مواعظ وأحكام، صوم وصلاة وصدقة ونحو ذلك، ولكن هذا الباب تكثر فيه الإشكالات وتتنوع فيه الإجابات ولكل مجتهد نصيب؛ فهذا ما وصل إليه علمنا، ومن كان عنده إضافة أو انتقاد أو تبيين على خطأ فليتقدم به مشكورا، والحق أحق أن يتبع، والله الموفق والهادي إلى الصواب، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. 23 / 7 / 1415 هـ عبد اللَّـه بن عبد الرَّحمن بن جِبرينٍ « المُقدِّمة » : إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102]. ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: 1]. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 70،71]. أما بعد: فإن من نعمة الله -جل وعلا- علينا أن أمدنا بعلماء ربانيين يبينون لنا أحكام شريعتنا حتى نعبد الله- جل وعلا- على بصيرة وبرهان، وإن من هؤلاء العلماء الأفذاذ الذين نفع الله بعلمهم الخلق الكثير الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين. ومن الأحكام التي أولاها الشيخ أهمية بالغة أحكام الصيام، فقد بين أحكامه للمسلمين، ولكن هذه الأحكام التي بينها متفرقة ما بين محاضرات وندوات وفتاوى ورسائل، ومن باب النصح للمسلمين ونشر علم الشيخ قمت بجمع ما تيسر لي من رسائل وفتاوى صدرت من الشيخ -حفظه الله- في أحكام الصيام. وقد رتبت هذه الفتاوى على النحو التالي: أولا:تعريف الصوم وحكمه. ثانيا:أحكام دخول الشهر. ثالثا:شروط صحة الصوم. رابعا:النية في الصيام. خامسا:ما يفسد الصوم وما لا يفسده. سادسا:القضاء والكفارة. سابعا:أحكام صيام المسافر والمريض والكبير. ثامنا:مكروهات الصيام. تاسعا:صيام التطوع. عاشرا:الاعتكاف. حادي عشر:ليلة القدر. ثاني عشر: أحكام متعلقة بالصيام. ثالث عشر:المرأة والصيام. رابع عشر:أحكام صلاة التراويح والقيام. خامس عشر: صلاة العيدين. سادس عشر:زكاة الفطر. وفي الختام أتوجه بالشكر لله -جل وعلا- أولا، الذي يسر لي جمع هذه الفتاوى ثم أتوجه بالشكر الخالص لشيخنا العلامة عبد الله بن جبرين -حفظه الله- الذي قام بمراجعة هذه الفتاوى على ضيق وقته، فأسأل الله -تبارك وتعالى- أن يبارك في وقته، وأن يجعل عمله خالصا لوجهه الكريم. كما أتوجه بالشكر للأخ عبد الله بن حسن الصميعي الذي كان له الدور الكبير في إخراج هذه الفتاوى وما بعدها؛ فجزاه الله خير الجزاء. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وكتب راشد بن عثمان الزهراني |
||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|