الكويتي أحمد الفهد : اللقب الخليجي للأخضر ...

طالب الشيخ أحمد الفهد الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي لكرة القدم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، بعدم سؤاله عن توقعاته الشخصية لنتيجة مباراة السعودية والكويت غدا في ثاني جولات دورة كأس خليجي 20، وهل سيحقق الأخضر اللقب؟ قبل أن يستدرك ويؤكد اللقب سعودي، ومن سيفوز في لقاء الأخضر والأزرق هو السعودي.

وأضاف الفهد: بطبيعة الحال ستكون مباراة جميلة، ومنتخبان لهما باع طويل، والفائز سيكون بطل الدورة، وتوقعي أن يكون الأخضر السعودي.

وسخر الفهد ممن يسمون الأخضر المشارك في هذه الدورة بالرديف أو الصف الثاني أو الأولمبي، وقال "لاتقصون علينا" السعودية لديها خمسة منتخبات لو حضر أي منها ستنافس بقوة على اللقب، ولو حضرت كلها ستتنافس وحيدة على اللقب، السعودية قوية والأيام بيننا.

وسخر الفهد من المنتخبات التي ترشح الكويت للقب، وتعلن حضورها لهذه النسخة للمشاركة، وقال : هذه دقة قديمة، الجميع حضر للمشاركة والكويت البطلة، وفي النهاية نطلع (بلوشي) واللقب سعودي أو لمنتخب آخر كان يردد أنه حضر للمشاركة.

واعتبر الشيخ الفهد أن دورة كأس الخليج لكرة القدم من أهم العناوين البارزة للحركة الرياضية في المنطقة.

وكان قد حضر الفهد حفل افتتاح الدورة في عدن أمس الأول آتيا من مدينة غوانجغو الصينية، حيث تقام منافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ 16، وقال الفهد إن البطولة غنية عن التعريف، والطفرات التي شهدتها وتشهدها الكرة الخليجية، تدين بالفضل لهذه البطولة التي ساهمت في تخريج أجيال رفعت الراية في أكثر من معترك دولي وآسيوي وعالمي، كما ساهمت في زيادة ولع الشعوب الخليجية بكرة القدم، لأن الخصوصية التي تنطلق منها البطولة تجعل كل خليجي يشعر أنها بطولته الخاصة.

وتابع : أنا هنا لتأكيد مشاركة الكويت مع إخوانهم في اليمن الذي ينظم البطولة للمرة الأولى بعد أن طال انتظار الشعب اليمني لها، وكان من حقه أن يحتضنها لأنها ستكون علامة فارقة سواء في الحياة اليمنية ككل، أو الكرة اليمنية بشكل خاص'.

وأوضح الفهد : نجاح البطولة بات مسؤولية الجميع سواء المنتخبات المشاركة أو الوفود'، معربا 'عن سعادته بإقامة البطولة بعد كل ما أثير حولها من إمكانية إقامتها في ظل الظروف التي شهدها اليمن في الفترة الماضية.

وأكد أن البطولة تقام بناء على رغبة حكام الخليج الذين كانوا داعمين لإقامتها في اليمن، مضيفا : نحن مع اليمن في أي مناسبة ودائما أيدينا ممدودة له، وهو حال الخليج كله، لأننا بنيان واحد وروح واحدة، ونجاح أي فعالية في أي دولة خليجية، هو نجاح للبقية ومصدر سعادة لهم.