![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||
كآتب
![]() |
![]()
إخواني وأخواتي سأتكلم عن موضوع قد ينزعج منه البعض ولكن هذه هي الحقيقة المرة والتي ينبغي أن ننبه لها حتى لايقع فيها أناس أبرياء وقد تكون الضحية إحدى قريباتك أنت يامن يضايقك الحديث في مثل هذه الأمور .إخواني وأخواتي كما يعلم الجميع أهمية الأعراض والشرف كم هو غالي وقد تزهق الأنفس وتبذل الأرواح من أجله والدفاع عنه فكم من إنسان قد فقد حياته للدفاع عن شرفه وسمعته وكان في القديم يحرص الناس على سمعة أي فتاة في القبيلة من قبل أي شخص ينتمي لهذه القبيلة حتى وإن لم تكن من أقاربه وأرحامه ولكن هذه الصفات يتميز بها كل إنسان يحمل الغيرة لفتيات قبيلته وقد ينتقم الرجل من صديقة عندما يعتدي على أي فتاة من قبيلته وقد يصل الأمر في بعض الأحيان للقتل فقد سمعنا من الآباء شيئا من تلك القصص وقد يكون البعض منكم قد لحق على شيء من ذلك وعايشه ولكن سرعان ماتبدلت الحال ففي زمننا هذا ترى وتسمع الشيء الذي يدمي القلوب ففي السنوات الأخيرة أصبحنا نرى تلك الغيرة بدأت تتلاشى شيئا فشيئا إلا مارحم ربي فكم من القصص التي سمعنا في مثل هذا الشأن ومنها ما أعلن على شاشات التلفزيون عندما أقيم الحد والقتل لشخص اعتدى على إحدى قريباته وقد تكون من محارمه وقد احضر معه شخصا لم يكن من أقاربه ولا حتى من قبيلته ولا من جنسيته فسبحان مغير الأحوال وهذه والله مما تضيق بها الصدور وهذا نذير شر ولكن عظم الأمر وازداد سوءً عندما سمعنا من مصادر موثوقه الكثير مما يدمي القلوب حيث أن الغيرة نزعت من قلوب الكثير في هذا الزمن إلا مارحم ربي فأصبح الرجل يعتدي على محارمه فقد يعتدي الرجل على ابنة أخيه أو ابنة أخته بل قد يعتدي الرجل على أخته نفسها والأدهى والأمر أن البعض قد اعتدى على أبنته قد يقول قائل أن هذه من الخرافات لكي تخيفوا بها الناس أوقد يكون ذلك اجتهاد منك أخي ولكن يشهد الله علي أن ذلك لم يكن من نسج الخيال ولكن هذه هي الحقيقة المرة وقد أبدى لي بعضاً من تلك الضحايا شيئا مما تعرضن له وربي يشهد على صدق مقالي هذا وما أريد قوله هنا لايعني أنني أقول لك أخي وأنتي أختي أن تفقدوا الثقة بإخوانكم وكذلك أخوالكم وأعمامك أو حتى أبنائكم ولكن ما أردة قوله هنا هو أن تراقب حركات بناتك مع محارمهن لأنه بكل أمانه قد تتعرض الفتاة لشيء من ذلك وقد تكون جاهلة بمثل تلك الأمور وقد كان هذا حال من اعترفت لي بذلك بسبب الجهل منها وعدم مراقبة أهلها وثقتهم بكل من يدخل عليهم البيت فأحيانا يكون ذلك القريب وبالذات المحارم من مدمني المخدرات مثلا وأحيانا يكون من صغار السن المراهقين ولكن وللأسف أحيانا قد يحدث ذلك من الكبار في سنهم وكما قلت قد يكون ذلك أخ أو خال أو عم أو نسأل الله السلامة والعافية قد يكون الأب.
أخي الأب وأنتي الأم اعلم أن الشك بأخيك أو أياً من أقاربك أمرا ليس بالسهل اليسير ولكن أقول لك همسة في إذن كلاً منكم أن مراقبتك لحركات أخيك أو أيا من أقاربك أهون من الندم بعد الوقوع بشيء مما لاتحمد عواقبه فمراقبتك لهؤلاء قد تمنع الوقوع بتلك الأمور وقد تجد لها حلاً مناسب قبل أن يقع الفأس بالرأس لكن لو استعظمت مراقبة هؤلاء والخوف من تلك الأمور فقد تكون النتيجة في يوما من الأيام مرة ومؤلمة لن ينسى أثرها النفسي بالرغم من مرور الأعوام عليها فقد يخسر ذلك الأب المسكين شرفه وسمعته وذلك بسبب هتك عرض ابنته من قبل احد أقاربها كالأخ أو العم أو الخال وهذا قد يستبعده الكثير ولكن هذا هو حال كثيرا ممن وقعوا ضحايا لتلك الثقة الزائدة فنصيحتي لكل أب وكل أم أن يتكلموا مع بناتهم ويحاولوا أن يوصلوا لهم ذلك بطريقة غير مباشرة وان يسمعوا من بناتهم فقد اخبرتني بعض تلك الضحايا أنها قد حاولت التلميح لوالدتها عندما رأت من خالها حركات مريبة وغير لائقة فطلبت منها تلك الأم أن تسكت ولاتقترب منه ولاتجلس معه فهذا يعتبر هو الحل الأمثل في نظرها ولكن ينبغي أن تتصرف الأم تصرف أكثر حزماً من ذلك لأن مثل هذا الكلام قد يجعل تلك الفتاة يقل خوفها من ذلك وقد تسوول لها نفسها بخوض تجربة في ذلك لأنه كما قلت البعض منهن أقسمت بالله أنها لاتعلم بخطورة مثل تلك الأشياء لأنه بصراحة عندي كلام خطير ولكن إني احترم مشاعركم عن ذكره . كما أحب أن أقول لكل أب ولكل أم وكل أخ عاقل أن لايجعل هناك حواجز بينه وبين أبنته أو أخته وان يجلس معها ويسمع منها وأن يتقبل منها حتى وان كان كلامها وأسلوبها لايعجبه ولكن ينبغي أن تهتم بها وتسمع لها فقد يكون لين كلامك وتعاملك الطيب معها يجعلها تعبر لك عما بداخلها وقد تخبرك بمشاكل في بدايتها ويمكن معالجتها قبل فوات الأوان أرى انك عندما تسمع منها وتعطيها الثقة بنفسها فإن ذلك سيعود عليها بالنفع والخير وهذه الفتاة أختك أو ابنتك هي سمعتك وشرفك فكل مايدنس شرفها هو تدنيس لسمعتك وشرفك فكم من الفتيات بأمس الحاجة لمن يوجهها من الآباء والأمهات ولكن قسوتهم وعدم الاهتمام بها يجعلها أحيانا تسقط فريسة لتلك الكلاب البشرية وأنا كثيرا ما اسمع عبارة يرددها بعض الناس وهي عبارة الذئاب البشرية ولكن لي وجهة نظر مخالفة لتلك المقولة وقد أكون مخطئ ولكن ما أراه هو أن يطلق عليهم الكلاب البشرية لأن مسمى الذئب يطلق على الرجال المتميزون بصفات طيبة فكم سمعنا لقب ذيب يطلق على إنسان متميز بالكثير من الصفات الطيبة كأن يقال فلان ذيب ومن ذلك المبدأ أبدلت ذلك المسمى من تلقاء نفسي وبالفعل إنهم كلاب بشرية لاترحم وقد خليت من الرجولة والشرف والأمانة والخوف من الله ومراقبته لأنه اعتدى على من هي بمثابة ابنته فأبنت الأخ وكذلك بنت الأخت بمثابة ابنته ولكن للأسف هؤلاء خانوا الأمانة ودنسوا أعراضهم بأنفسهم فشرف تلك الضحية هو شرفه وعاره . إخواني وأخواتي لا أنسى أن أوجه ندائي لكل فتاة قد تكون تعرضت في مامضى أو قد تتعرض مستقبلا لشيء من ذلك أن لاتسكت وان تخبر من تثق به من أهلها فقد يكون سكوتها سببا في تمادي ذلك الكلب البشري وقد يحصل على مايريد مع مرور الوقت لأي سبب فقد تضعف الفتاة وقد يتغلب عليها ذلك الكلب بمساندة من الشيطان لأنه لدى هؤلاء أساليب لاتخطر بالبال ولولا أني أخشى أن يستفيد من ذكري لها بعض ضعاف النفوس لذكرت لكم شيئا من تلك الأساليب التي قد لاتخطر لكم على بال ولكن إني امتنع عن ذلك للمصلحة العامة لأني انهج منهج تلك المقولة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .كما لايفوتني أن أبين شيء قد يغفل عنه الكثير وهو تساهل الأهل بلباس بناتهم أمام الرجال من الأقارب والمحارم فتجد الفتاة تأتي لمحارمها بلباس فاتن يبين محاسنها ويصف جسدها وقد تبدي شيئا من جسدها والبعض قد تتغنج وتمازحهم وقد يصل الأمر بأن يلتصق جسمها بجسمه وقد تكون من باب حسن النية ولكن هذا مما يجعل النوايا السيئة تبدأ من قبل ذلك المحرم كالأخ أو العم أو الخال فحذروا من ذلك وراقبوا من ولاكم الله أمرهم فهم أمانة في أعناقكم وسوف تسألون عن قصوركم بتأدية هذه الأمانة .. أيضا أوجه نداء لكل من قد يكون وقع بمثل تلك الجريمة أن يتقي الله ويراقبه ويتوب إليه ويندم عما بدر منه لأن باب التوبة مفتوح والأنسان ليس معصوم من الخطاء ولذلك حاسب نفسك قبل أن تحاسب والحساب في ذلك اليوم سوف يكون عسير إن لم يقدر الله لك شيئا غير ذلك .أخواني وأخواتي إني أقدم اعتذاري ممن قد يضايقه الحديث في مثل تلك الأمور ولكن كما قلت في بداية حديثي انه لابد من تبيان ذلك حتى لايقع فيه الكثير ممن أحسنوا الضن بمن هم ليسوا بمحل للثقة والأمانة للأسف . وفي الختام إخواني وأخواتي اسأل الله بمنه وكرمه أن يحمي أعراضنا جميعا وان يهدينا سواء السبيل وأن يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين بقلم أخوكم/ابوسلطان |
|||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|