لاتتخلوا عن الزعيم الليبي : معمّر القذافي

هاهي طائرات أعداء الإسلام تحاصر الزعيم الليبي وملك ملوك إفريقيا : معمّر القذافي ..
كالفأر من خندقٍ إلى خندق ومن "زنقه إلى زنقه" هكذا هي نهاية حكام العرب كالشهيد البطل أبا عُدي .
وكما جرت العادة فحكام الدول الإسلامية في الصف الأمامي من المسرح ليشاهدوا الاغتيال عن كثب !!
ومنهم من يرمي "قوارير الماء والحصى" كي يتعثر ذاك الزعيم ليقهقهوا عليه !

لا يأتي أحدكم متورم النواجد ليسخط علي فيما أقول أيها العزيزين !! حتى وإن لم تستوفوا شروط العزة
التي نظمها الشاعر حينما قال :
اللي ذبحت بشذرة السيف تسعين=هذا ولاني عن طردهم بسايل

أعود إلى حديثي .. لاتسخطوا أيها القوم على ما اكتب فلستُ محامياً لذاك الزعيم ولا مؤيداً له
فقد عصى الله عز وجل واراق دماء المسلمين وعليه من الله مايستحق.
لكن أُحب أن تأخذوا الأمر من منظور عقلاني لا همجي سخيف .
لذا
لماذا لا تتدخل الدول "العبربيه" بالشرق الأوسط (عفواً اقصد العربية لكن بما أن بعض قادتنا العظماء
اعترفوا بإسرائيل لم يحق لي أن أشمل شرقنا بالعربية !)
المراد
أين هم عن هذه المجازر المرتكبة بحق أخوانهم الليبيين ؟؟
لماذا حينما رضخ الزعيم الليبي للحوار ووقف إطلاق النار
لم يقوموا بالتدخل ؟؟
لماذا كما يُقال "تركوا الحبل على الغارب" وتركوا الثوار يقررون؟؟؟"
الثوار منتقمون أصحاب ثار لن يقبلوا وانتم تعلمون ذالك .. فهم لا يفكرون بعقلانية في الوضع الراهن فمن فقد ابنه لن يرضى ومن فقد أباه لن يرضى ومن فقد أهله لن يرضى ومن فقد أخاه لن يرضى وجميعهم كذالك .
فلما لم تكن لكم كلمة؟
أتنتظرون قرارات مجلس الأمن الدولي ! أين ذاك المجلس عن غزه ولبنان وأفغان سنان والشيشان وو...إلخ
لا أعلم هل هناك هيمنة عقلية على بعض العقول أو هُناك من يخاف العقوبة؟
المراد
لا تتخلوا عن الزعيم الليبي معمّر القذافي
ولا تجعلوا عزيز قومٍ يُذل عالجوا الأمور بالسلم وبعد ذالك حاكموا من تشاءون أن تحاكموا .
أما أن تجعلوا عزيز قومٍ يُذل!
عارٌٌ عليكم والتاريخ لن يرحم سيدون ذالك .
فياأصحاب العقول الراجحة
أن صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رضوان الله عليهم تقاتلوا فيما بينهم والوقت ليس مناسب كي اسرد ما بجعبتي من أمور تاريخية
كفيله بأن تجعلكم تفوقوا من غيبوبتكم .
فاسعوا إلى إنهاء الفتنة لأنها قد بلغة ذروتها .

المصدر
تم النشر في
http://www.arosalshmal.com/articles.php?action=show&id=24

وفي
http://www.rafha-news.com/articles-a...how-id-594.htm