|
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||
عضو موقوف
![]() |
![]() لما أَحْلَامُنَا لَا تَسْتَيْقِظ إِلَا عِنْدَمَا نَنَام ..!!
![]() الْنَّوْم يَعْنِي لِي أَكْثَر مِن مُجَرَّد مَنْحَي الْرَّاحَة لِجِسْمِي وَعَقْلِي، فَمَا زِلْت مُسْتَمِرَّة فِي الْعَيْش دَاخِل الْحُلْم وتَتمْلَكِنِي الْسَّعَادَة كُلَّمَا أَزِف الْلَّيْل لِأَعِيْش دَاخِل أَسْوَارَه وَبَيْن دَهَالِيْزِه، وَلَدَي ثِقَة كَبِيْرَة فِي أَحَلّامِي فَلَيْس الْمُهِم أَن تَتَحَقَّق، لَكِن الْمُهِم أَن لَدَي الْقُدْرَة عَلَى أَن أَحْلُم. فَأَنَا لَا أُرِيْد أَن أُصَوِّر نَفْسِي بِأَنَّنِي طَوَال حَيَاتِي كُنْت الْمَظْلُوْمَة الَّتِي لَم تَأْخُذ حَظِّهَا مَن الْدُّنْيَا، ![]() وَأَنِّي مِجَنِّي عَلَي أَو ضَحِيَّة رَغْم أَن أَغْلَبْنَا يُتْقِن فَن الرِّثَاء عَلَى ذَاتِه، وَيَرَى نَفْسَه الْمِسْكِيْن وَالْجَمِيْع لَا يَفْهَمُوْنَه، وَأَن مَا مَر عَلَيْه لَم يَمُر عَلَى غَيْرِه، أَظُن أَن مِشْكِلّتِي هِي ثِقَتِي الْزَّائِدَة بِالْآَخَرِيْن، وَأَن حُسْن ظَنّي يُوَقِعُنِي دَوْما فِي مَشَاكِل لَم أَقَع فِيْهَا بِاخْتِيَارِي، وَلَا أَمْتَلِك تِلْك الْقُوَّة الَّتِي تَجْعَلْنِي أَضَع الْمُبَرِّرَات وَأُدَافِع عَن نَّفْسِي. دَائِما أَقُوْل إِن الْزَّمَن كَفِيْل بِإِظْهَار الْحَقَّائِق، لَا أَسْتَطِيْع الْحَيَاة بِوَجْهَيْن وَلَا بِقَنَاعَين، فَتَعَامَلت مَع الْصَّبْر بِمَرَارَة أَمَام الْأَمْر الْوَاقِع؛ لِذَا عِشْت مَع أَحْلَامِي لِلْوُصُول إِلَى الْأَمَل الَّذِي يُلَوِّح فِي الْأُفْق. لَا لَم أَخْضَع لَهَا. ![]() كُنْت أَتَجَاوَز فَقَط مَن خِلَالَهَا طُمُوْحَاتِي وَخَيَالِي، فَكُل مَا كُنْت أُرِيْدُه هُو أَن أَحْيَا بِسَلَام، وَظَنَنْت أَنَّنِي سَأَحْيَا بِلَا مَصَاعِب وَلَا أَزَمَات. كُنْت وَمَا زِلْت أَتَعَجَّب مِن بَعْض الْنَّاس الَّذِيْن يُفَسِّرُون الْطَّيِّبَة بِالْضَّعْف وَالْعَجْز، فَلِمَاذَا تِصَدِّقْهُم وَيُكَذِّبُونَك، تَمْنَحُهُم فَيُحَرْمُونَك، تُعْطِيْهِم فَيَمْنَعُونَك؟ لِمَاذَا يُحَاوِل الْبَعْض مِنَّا الْهَرَب مِن حَيَاتِه عِنْدَمَا لَا يَرْضَى عَنْهَا، وَيُحَاوِل الْبَحْث عَن حَيَاة أُخْرَى جَدِيْدَة، وَهُنَاك مَن يَتَعَوَّد عَلَى أَخْذ الْمُسَكِّنَات الْمُؤَقَّتَة وَالْمَوَضْعِيّة، وَلَم يُفَكِر فِي أَهَم مَسْكَن لَو تَعَوَّد عَلَيْه فَسَيَجْعَل الْهُدُوء يُلَازِمُه طَوَال حَيَاتِه؟ فَالَرِّضَا وَتَقَبَّل مَا كَتَبَه الْلَّه عَلَيْنَا هُمَا أَسْلَم طَرِيْقَة لِلِتَّعَايُش مَع الْنَّاس بِأَقَل ضَرَر مُمْكِن. عِنْدَمَا أَعِيْش عَلَى أَمَل تَحْقِيْق حُلُم مَا أَو هَدَف مَا وَأُفَكِّر وَأُجَاهِد وَأُحَاوِل وَقَبْلَهَا أَدْعُو الْلَّه أَن يُحَقِّقَه وَأَن يَكُوْن مَعِي، فَلَو جَاء فَلِلَّه الْشُّكْر وَالْحَمْد مِن قَبْل وَمِن بَعْد، أُمَّا لَو لَم يَتَحَقَّق فَأَنَا لَا أَحْزَن فَيَكْفِي أَنَّنِي عِشْت فَتْرَه طَوِيْلَة فِي أَحْلَام الْنَّجَاح، فَالسَّهر فِي الْتَّفْكِيْر بِتَحْقِيْق الْأُمْنِيَات يَجْعَلْنِي أَحْيَا فِي انْتِظَار فَجَر جَدِيْد وَيَوْم جَدِيْد مُحَمَّل بِتَحْقِيْق الْأَمَانِي وَبِتَخْفِيف المُعَانَاة وَتَجَاوَز الْإِحْبَاطَات، بِحَد ذَاتِه يُشْعِرُنِي بِالْسَّعَادَة وَيُنْعِش لَحَظَاتِي فَكَم تَعَدَّدَت أَحْلَامِي وَكَم تَتَنَوَّع وَكَم حَلُمْت بِالْنَّجَاح وَبِالنُّور وَبِالسَّعَادَة وَبِالأَمَل وَبِالْعَدْل وَبِالإِنْصَاف، حَلِمْت بَتَّعَامِل رَاق بُعَيْد عَن الْكَذِب وَالْخِدَاع وَالْنِّفَاق وَالْرِّيَاء وَالْخِيَانَة، حَلِمْت بِوَاقِع جَمِيْل، حَلِمْت بِالْمَال وَحَلُمْت بِالْحُب، حَلِمْت بِالْقَصْر وَحَلُمْت بِالْهُدُوْء، حَلِمْت فِي نُوُمِي وَحَلُمْت فِي يَقْظَتِي، حَلِمْت وَتَمَّنْيت أَن أُغَيِّر مِن حَيَاتِي وَوَجَدْت أَن حَيَاتِي هِي الَّتِي غَيَّرَتْنِي تَمَنَّيْت أَن أُغَيِّر مِن حَوْلِي وَاكْتَشَفْت أَن مِن حَوْلِي هُم مِن غَيَرُوْنِي، فَمَا أَكْثَر أَحْلَامِي وَمَا أَكْثَر أُمّنِيَاتِي. ![]() أَنِيْن الْأَحْلَام هُنَاك مَن يَسْتَمْتِع بِأَحْلَامِه الَّتِي تَجُرُّه إِلَى عَالِم مِن الْرَّوْعَة وَالْجَمَال. وَالْحَقِيْقَة الثَّابِتَة تَقُوْل: إِن الْأَحْلَام مُهِمَّة وَضَرُورِيَّة لِصِحَتِنا الْجِسْمِيَّة وَالْعَقْلِيَّة وَالْنَّفْسِيَّة، وَهِي فِي حَد ذَاتِهَا تُؤَدِّي إِلَى تَفْرِيْغ الَشْحنُات الْعَاطِفِيَّة الْمَكْبُوتَة الَّتِي نُّعْجِز عَن الْتَعْبِير عَنْهَا أَثْنَاء الْيَقَظَة. ![]() أَنِيْن الْوَاقِع أَحْلَامُنَا لَا تَسْتَيْقِظ إِلَا عِنْدَمَا نَنَام وَلَا تَعُوْد لِلْنَّوْم إِلَا عِنْدَمَا نَسْتَيْقِظ فَمَن أَرَاد تَحْقِيْق أَحْلَامِه فَمَا عَلَيْه إِلَّا أَن يُجْبِرَهَا عَلَى أَن تَسْتَيْقِظ أَثْنَاء يَقَظَتُه دمتم بحفظ الرحمــــن 000 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
![]() |
![]()
يالله روووووععه صصراحه
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
عضو موقوف
![]() |
![]()
هلا بـــــك ابو رائد 00 منوور الموضووع
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
![]() |
![]()
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
عضو موقوف
![]() |
![]()
هلا بك شهرزاد منورة الموضوع 00
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
![]()
![]() |
![]() بارك الله فيكم
تحيتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
مشرفة سابقه
![]() |
![]()
يعطيك الف عافيه
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
عضو موقوف
![]() |
![]()
عريب0000 وروحي تحبك
منورين بمروركم العطر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
مراقب سابق
![]() |
![]()
أَحْلَامُنَا لَا تَسْتَيْقِظ إِلَا عِنْدَمَا نَنَام
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | |||||
عضو موقوف
![]() |
![]()
هلا بك وحيــــــــــــــد منور اخوي 000 لا عدمت تفاعلك المميـــــــــــــز ![]() |
|||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|