![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||
مشرف سابق
![]() |
![]() --------------------------------------------------------------------------------
قال الإمام ابن قيم الجوزيه رحمه الله عنوان سعادة العبد في ثلاثة أشياء 1- شكر النعم فشكر النعم مبني على أركان ثلاثة : • الاعتراف بها باطنا. • التحدث بها ظاهراً • تصريفها في مرضاة الله 2- الصبر على البلاء والصبر : ثلاث محاور • حبس النفس عن التسخط بالمقدور • حبس اللسان عن الشكوى • حبس الجوارح عن المعصية فمتى تحققت هذه المحاور الثلاثة كما ينبغي : • انقلبت المحنة في حق العبد إلى منحة • واستحالت البلية عطية • وصار المكروه محبوباً 3- الاستغفار عند الذنوب: والعبد مبلي بثلاثة أشياء ( الغفلة - الشهوة - والغضب ) ودخول الشيطان على العبد من هذه الأبواب الثلاثة يأتي بعد العنصرين الأولين بحيث يفتح الله تعالى عليه من أبواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار والاستعانة بالله وصدق الملجأ إليه ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات. حتى يقول الشيطان : يا ليتني تركته ولم أوقعه بالذنب اجمع العلماء على أن : التوفيق : أن لا يكلك الله تعالى إلى نفسك والخذلان : أن يكلك الله تعالى إلى نفسك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: العارف يسير إلى الله بين مشاهدة المنة ، ومطالعة عيب النفس والعمل. فمشاهدة المنة : توجب له المحبة والحمد والشكر لولي النعم والإحسان ومطالعة عيب النفس والعمل : توجب له الذل والانكسار والافتقار والتوبة في كل الأوقات وأن لا يرى نفسه إلا مفلساً فالعبودية مدارها على قاعدتين هما أصلها : 1- حب كامل 2- ذل تام ومن بنى سلوكه على هذين الأصلين لم يظفر عدوه به إلا على غُرة وغفلة وما أسرع ما أن ينعشه الله عز وجل ويجبره ويتداركه برحمته دمتم برعاية الله تعالى منقول للفائدة |
|||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|