ثواب الحب في الله ؟

ثواب الحب في الله ؟
__________________________________
سؤال في قضيه الحب في الله , قد يقولها احدنا مجاملة للآخر .. التوجيه في مسأله الحب في الله ؟


الجواب:
الحب في الله جل وعلا له شأن عظيم , حلاوة الإيمان لا تتذوق إلا بشيء من الحب في الله فإن النبي يقول _صلى الله عليه وسلم_ : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان , أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار )كذلك أيضا من كان على معاصي ثم تاب منها ليتم له كمال الإيمان ينبغي أن يكره أن يعود إلى تلك المعاصي كما يكره أن يلقى في نار جهنم ..
الحب في الله له شأن عظيم , من أحب في الله وأبغض في الله صادقا فله الجنه , محبة الله للعبد إنما تحصل بالمحبه لأخيه في الله , رجل فيمن كان قبلنا خرج من قريته إلى قريه أخرى ليزور محبا له في الله يحبه فأرسل الله له في الطريق _والحديث في الصحيح_ ملكا في صورة إنسان , فقال إلى أين تذهب ؟ فقال إلى بلد كذا ,قال ما حاجتك ؟ قال : أزور أخا لي في الله , قال هل لك من نعمة تربها عليه _يعني تريد أن تنمي نعمتك _ قال لا غير أني أحببته في الله تعالى قال فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته لكن ينبغي أن يلاحظ الإنسان أن محبة الله تحصل بهذا لكن هو بإتباع النبي .. الله تعالى يقول : [ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ]




فضيلة الشيخ :...*صـــــــالح اللحيدان ...* حفظه الله ورعاه

جزاك الله الجنه ان شاء الله
وجعلها في موازين حسناتك.....في هذه الايام ابتعد الناس عن هذه المسئله
صارت الايام تمر والشهور والسنين ولا احد يزور احد
اعوذ بالله من مشاغل الدنيا

الله يجزك الجنة اختي دلع شمر ويرزقنا واياك محبته ومحبة الصالحين من عباده

جزاك الله خير اخوي وبارك الله بك

تحياتي

بارك الله بك اخي الكريم ابو سلطان

ودمت بحفظ المولى

جزاك الله خير أخوي
والله يجعلنا من المتحابين في جلاله
مشكور أخو بو سلطان
ولك أطيب تحيه

جـــــــــــــــزاك
الله خـــــــــــــــير

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسلطان التريباني [ مشاهدة المشاركة ]

ثواب الحب في الله ؟ __________________________________ سؤال في قضيه الحب في الله , قد يقولها احدنا مجاملة للآخر .. التوجيه في مسأله الحب في الله ؟ الجواب: الحب في الله جل وعلا له شأن عظيم , حلاوة الإيمان لا تتذوق إلا بشيء من الحب في الله فإن النبي يقول _صلى الله عليه وسلم_ : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان , أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار )كذلك أيضا من كان على معاصي ثم تاب منها ليتم له كمال الإيمان ينبغي أن يكره أن يعود إلى تلك المعاصي كما يكره أن يلقى في نار جهنم .. الحب في الله له شأن عظيم , من أحب في الله وأبغض في الله صادقا فله الجنه , محبة الله للعبد إنما تحصل بالمحبه لأخيه في الله , رجل فيمن كان قبلنا خرج من قريته إلى قريه أخرى ليزور محبا له في الله يحبه فأرسل الله له في الطريق _والحديث في الصحيح_ ملكا في صورة إنسان , فقال إلى أين تذهب ؟ فقال إلى بلد كذا ,قال ما حاجتك ؟ قال : أزور أخا لي في الله , قال هل لك من نعمة تربها عليه _يعني تريد أن تنمي نعمتك _ قال لا غير أني أحببته في الله تعالى قال فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته لكن ينبغي أن يلاحظ الإنسان أن محبة الله تحصل بهذا لكن هو بإتباع النبي .. الله تعالى يقول : [ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ] فضيلة الشيخ :...*صـــــــالح اللحيدان ...* حفظه الله ورعاه

الاخ الفاضل بيض الله وجهك بياض البدر وعساها بميزان حسناتك

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سبحـان الله منزلة المتحابين في الله عظيمـة

يكفيهم شرف والله أن الله يحــبهم ..
... وأنهم يستضلون يوم الحر الشديد والعرق الشديد في يوم القيامـة

وأنهم لايخافون ولايحزنون وأنهم يجلسون على مناااابر من نور

يــــــــــــا الله ماأعظمة من شرف جعلنا الله منهم

قال صلى الله عليه وسلم
((إن من عباد الله عباداً ليسو بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيين والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبهم ، قال : هم قوم تحابوا بنور الله لا أرحام بينهم ولا أنساب وجههم نور على منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قراء (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )

وللمتحابين في الله منزله خاصة فى الجنه
قال صلى الله عليه وسلم يتزاور أهل الجنه على نوق عليها الحشايا (الوسائد) فيزور أهل عليين من أسفل منهم ولا يزور من أسفل منهم أهل عليين إلا المتحابين فى الله فإنهم يتزاورون فى الجنه حيث شاؤوا )

أسأل الله العظــيم أن أكون وأحبتي والقارئين منهم