![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||
عضو شرف الدغيرات
![]() |
![]()
بسبب ضعف المواسات بين الناس . وعدم اتصال الاغنياء بالفقراء وتلمس حاجاتهم صار الاغنيا يحتارون أين يضعون صدقاتهم ولمن يدفعون زكواتهم ؟ فظهر لهم في طرقاتهم وأسواقهم ومساجدهم ووظائفهم تجار يتاجرون بالسؤال ويتقمصون شخصيات الفقراء واصحاب العاهات وكثير منهم ليس بمحتاج ولكنه يسأل الناس تكثرا والمحتاج منهم حقا لاخوف عليه لآنه سيجد من الناس من يعطيه ولكن الخوف على أسر منعهم التعفف والكرامه أن تخرج نساؤها وأطفالها يسألون الناس فباتوا طاوين جائعين ان فطن لهم رجل صالح يتحسس احوال المحتاجين حقا جاهم الفرج والا بقو في بؤسهم الى ماشاء الله تعالى .
ولو أن الناس كفو أيديهم عن السائلين وخالط الاغنياء الفقراء لوقعت الزكوات في أيدي من يستحقها ولقضي على مظاهر التسول المذموم أما والذي جعل الصيام مساوات بين الناس ومواسات للبؤساء والمعدومين لو أن كل صائم مقتدر أطعم صائما معوزا ولو أن كل أسرة موسره أسعفت أسر معسره . لما بقي في المسلمين بائس ولافقير ولكان الصيام موسما للخير لاتنتهي بركاته وحسناته ولحققنا الخيرية التي وصفنا الله تعالى بها بقوله[ كنتم خير أمة أخرجت للناس ] ففتش أخي الصائم عن جيرانك . فتش عن أقاربك . فتش عن اخوانك اللاجئين . وحذاري ان تنسى برهم واسعادهم واشراكهم معك في نعمة الله عليكم . أيها الصائم: اذكر حين تجتمع مع زوجك واطفالك لتملؤوا بطونكم ريا وشبعا اذكر في تلك اللحظات جوع الجائعين ولوعة الملتاعين وعبرات البائسين واخش ان لايتقبل الله لك صياما ولاطاعه وحولك بطون جائعه تستطيع اشباعها ونفوس حائره تستطيع اسعادها واذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم { ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع في جنبه } تحر في صدقاتك أهل الحاجات ولا تتخلص منها بالقائها في يد أقرب سائل . فان الذمة لاتبراء الا بعد الاجتهاد والتحري أسأل الله تعالى بمنه وكرمه ان يتقبل منا الصيام والقيام وسائر الاعمال وأن يجعلنا من عباده الصالحين ....... والله المستعان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
![]()
![]() |
![]() بارك الله فيك على هذه اللفتة الكريمة واسال الله ان يجعلها في موازين اعمالك مرووووري المتواضع |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
مشرف سابق
![]() |
![]() جزاك الله خير |
||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|