![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||
مشرف سابق
![]() |
![]() مقال الكاتب / محمد الدويش - كــل عـام وأنتم نــصر - 16 / 1 / 1431 هـ كــل عـام وأنتم نــصر اكتب بسعادة ليس لان النصر انتصر ولا لأنه الحق بالهلال خسارته الأولى ولا لأنه فعل به ماعجزت عنه الفرق الاخرى ومنها شباب البلطان واتحاد المرزوقي. كلا فالهلال لن يكون وحده عنوان العودة النصراويه إذ سبق لفرق اقل إن فازت عليه أنا سعيد لان شباب النصر انتصروا لي ولكل من طالب بمنحهم الثقة وإعطائهم الفرصة..لقد قلت وقال الآلاف من النصراويين: دعوا الواعدين يخطئون فيتعلمون.. يتدرجون فيكبرون يحاولون فينضجون ونحن على استعداد للوقوف معهم والصبر عليهم والانتظار خلفهم.. قلت وقال الآلاف من النصراويين: هاتوا عبدالله العنزي بدلا من شريفي وعبدالله القرني بدلا من صديق واسامه عاشور بدلا من الصقور وماجد هزازي بدلا من البحري وابراهيم غالب بدلا من الواكد لقد صبر جمهور النصر سنوات على لاعبين إما أن حاضرهم انتهى او ان مستقبلهم لن يأتي فخرج النصر من موسم الى آخر يُكرر النهايه ويعيد الروايه بما في ذلك نصف هذا الموسم إلى أن هز شباب النصر الأرض من تحت أقدام المنتهين وأشباه اللاعبين فأعلنوا قدومهم على وقع آمال جمهورهم الذي وقف بعد مباراة الشباب رغم الخسارة والثلاثة والأخطاء الفردية القاتلة .. يهتف لهم ويشجعهم قائلا لهم :لن تسيروا وحدكم ..نحن معكم.. وهذا لايحدث إلا من جمهور وفي حضاري يبحث عن أداء مقنع وكرة قدم حقيقيه وليس عن نتائج بالصدفه والحظ .. في حين يبدأ غيرهم بالإخلاء الجماعي عند أولى بوادر الخسارة وقبل نهاية المباراه بل ان عدوى الاخلاء السريع انتقلت من جمهورهم لأعضاء شرفهم وقد تنتقل قريبا إلى دكة البدلاء لقد قلت من سنوات: نريد نصرا ممتعا يلوى الاعناق يجبر الكل على مشاهدته والإعجاب به حتى وان خسر .. فالخساره وارده في كرة القدم من اقل الفرق شأنا لا كبرها مكانه وتاريخا.. وقد ظل منتخب البرازيل أربعا وعشرين سنه (1970-1994) وهو يقدم للعالم المتعة والإبهار والجمال ولكنه يخسر.. غير أن الخسارة لاتبقى ابدا مع الأداء والجماعية فكان لابد أن يعود منتخب البرازيل سيدا للكره في العالم أداء ونتيجة وهكذا فعل النصر الجديد (نصر 2010) خسر من الشباب النتيجة فقط ثم عاد وكسب من الهلال المستوى والنتيجة والفاصل ليس سنوات وإنما أيام.. أن (لو) تفتح عمل الشيطان ولكنني اقول دائما: لو ان الله سبحانه وتعالى قدر وكتب أن يحدث كذا فقد يحصل كذا.. وهكذا لو أن الله سبحانه وتعالى قدر وكتب أن حدث هذا بالتحديد من سنوات .. بل دعونا من السنوات ولنقل من أول الموسم..؟ اظن والله اعلم ان الوضع كان سيختلف ولكان النصر الآن بشبابه من فرق الصدارة..ولماذا نفترض ذلك والفرصة لازالت قائمه ولديه ثلاث مباريات مؤجله..فالرابع أمل والثالث انجاز. بشرط الايكون الفارق النقطي مع الأول والثاني شاسعا كما حدث في الموسم الماضي.. ولكن هذا الأمل وذلك الانجاز لن يتحقق إن عاد ديسلفا لتجاربه .. ان لم يستقر على أسلوب 4-4-2 وعلى التشكيلة. لن يتحقق إن لم يلعب الفريق كما لعب مع الشباب والهلال(التركيز الدفاعي+الضغط على حامل الكره+الأداء الأرضي السريع+تقارب اللاعبين والخطوط) إنني منذ سنوات لم أشاهد ثلاثة لاعبين نصراويين يحاصرون حامل الكره..لم أشاهد ثلاثة لاعبين نصراويين قرب زميلهم يطلبون الكره. انني سعيد ليس لنصر النصر ولا لخسارة الهلال وإنما لعبدالله العنزي وعبدالله القرني وماجد هزازي ومحمد السهلاوي واحمد عباس وإبراهيم غالب وخالد الزيلعي وعبده برناوي وخالد راضي وريان بلال سعيد لان سعد الحارثي لعب مباراة كبيره أعلن من خلالها بداية العودة كنجم جماهيري كبير.. سعيد لأن حسين عبدالغني جدد وجوده الذهبي في الملاعب السعودية من خلال النصر.. ... رادوي ... هذا المصارع الروماني ليس اكتشافا جديدا في قائمه الدعس والرفس .. وليس هو كذلك ايضا في قائمه حكام يتفرجون على التنافس على الكره وهو يتحول إلى تنافس على العضلات..ولمن يسألون عن لجنه الانضباط ادعوهم أن يسألوا قبل ذلك: عن رئيس نادي و مدير كرة وصحفيين وكتاب يدافعون عن لاعب كره مصارع لمجرد انه من فريقهم.. لاعب كره لا يكتفي بركلك لتسقط على الأرض وإنما يجهز عليك ويدوس على يدك او بطنك او رجلك.. ثم ادعوهم الى تأمل الاكتشاف الجديد: مدرب يتحول إلى ممثل .. فينسى فريقه ويركز على لاعب الفريق الآخر ويتوقف عند حركاتهم ويقلدها انه مدرب المليون جريتس ... ماتداولته رسائل الجوال من أن مشجعا هلاليا عاد إلى البيت بعد المباراة وذهب الى سريره مبكرا فقالت له أمه: ذكرتني بابيك أيام ماجد عبدالله ليس نكته وإنما هو واقع .. وما يقوله الهلاليون عن الفرحة النواقع. بعد سنه سادسة دوري دون فوز على الهلال هو الآخر واقع .. وبين الشماتة والفرحة ينسى الهلاليون واقع النصر الذي كان حيث كانت الفنايل دون لاعبين ودكة البدلاء دون مدربين .. فوحده باوزا نظم النصر واحدث الفرق فكان الفوز الشاق بهدف الغفلة في المباراة الاولى ثم تعادلين .. ثم تعادل آخر مع ديسلفا حتى إذا ما حان موعد النصر الجديد (نصر2010) كان النصر.. هذا التحول هو الذي أزعج الهلاليين واقلق منامهم فالنصر في بدايته وفريقهم في قمته وبين البداية والقمة فارق كبير بطول السنوات الست.. ولكنه فارق جعله شباب النصر من الماضي واجبروا الهلاليين على العودة إليه كرصيد للشماتة.. للنصراويين أقول: اتركوهم في الماضي وتعالوا الى المستقبل.. وللهلاليين أقول: كيف سيكون الوضع حين يشتد عود هذا المولود ويبلغ سن الرشد..؟ كبروا المخدة فالنوم المبكر في انتظاركم. ... انتظرنا مكافأتهم للاعبين فاذا بهم لا يقدمون سوى التصريحات.. يالهم من أعضاء شرف .! |
|||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|