من تحت هدير الطائرات اليكم هذه البشائر من غزة العز بشائر مفرحة

اللهم لك الحمد بما أنت أهله
لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
لن أعرج على ما حصل من دمار وخراب وقتل
لكني سأكون معكم في أشياء مفرحة في أحداث عزة لا غزة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أولاً / اختار الله من بينهم أكثر من 385 شهيداً نحسبهم كذلك والله حسيبهم وكل منهم سيشفع في 70 من أهله يوم القيامة وهذا والله هو الفوز إن تقبلهم الله
فقد قضوا بيد اليهود ولم يقض منهم أحد في فتنة ...ولا يجتمع قاتل ومقتول في النار. وقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار

ثاتياً / كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري القوي لم يصب منها أحد تقريباً ولله الحمد والمنة وكل منهم متأبط سلاحة منتظراً قرب اليهود ودخولهم .

ثالثا / أمتص الناس الصدمة وعاد لهم التماسك ولله الحمد ...فالمعنويات عالية

رابعاً / المعنويات مرتفعة جداً ونحن نقول نحن بحاجة للتثبيت لا انتم فأنتم ثابتون أكثر منا .

خامساً / في ظل الحرب والقصف الرهيب ستون طائرة في ثلاث دقائق تدمر 40 مقر وبعدها تتوالى الهجمات ومع هذا كله خاب ظن عباس وطغمته واليهود فقد كان
الأمن مستتبا ولم تسجل حالات نهب وسرقات وفوضى امنية كما كان يتمنى الكلاب من الخونة من فتح والعرب واليهود.

سادساً / كل الفصائل المهمة وقفت كأنها حماس فكانت بياناتهم مطابقة ومواقفهم وخاب ظن رام الله في تفريقهم فقد رفضت الفصائل المعتبرة دعوته الكريهة.

سابعاً / الطيران اليهودي الآن يعيد قصف ما قصف تقريباً والناس استطاعت التعامل مع الحدث فالمجزرة هي الاولى والتي حصلت في الضربة الأولى فقط .

ثامناً / هي سنة الله في خلقه ابتلاء أهل الإيمان وحربهم حتى يقولوا متى نصر الله فيأتيهم بإذنه تعالى