إهداءات الدغيرات


العودة   منتديات الدغيرات الرسمية > (¯`·._.·( المنتديات العامة )·._.·´¯) > آلمتنفس آلعآم ~
آلمتنفس آلعآم ~ لجميع آلموآضيع آلعآمة والتي لآتندرج تحت أي قسم
التسجيل روابط مفيدة المجموعات مشاركات اليوم البحث



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-22-2010, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 1 )
مشرف القصائد المنقوله وأبداعات قلمي

الصورة الرمزية أحمد التريباني

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 104
تـاريخ التسجيـل : Dec 2008
العــــــــمـــــــــر : 36
الــــــــجنــــــس :
الـــــدولـــــــــــة : الـريـأأأأأأأض
المشاركـــــــات : 1,068 [+]
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أحمد التريباني is on a distinguished road

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

أحمد التريباني غير متواجد حالياً

افتراضي مـأيرد الـنفسـﮯ عن دربـ آلسخط غير .. القناعـۃ ..

فلسفة نملة


سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة ؟!!
فأجابت النملة :
ثلاث حبات
فأخذها ووضعها في علبة
..
ووضع معها ثلاث حبات
ومرت السنة
.....
ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف

فقال لها
:
كيف ذلك

قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً .. لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني



فوفرت من أكلي للعام القادم


×××


ما أجمل القناعة



في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء



فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف

و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب



نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر



فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا

و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟


لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء


ففي بيتهم باب

ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد


منقووووول
..





  رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas