سيوف العرب اغمدت ثم ركنوا الى النساء ...!

قال احد العلماء العاملين ذهب الجهاد .. ويعني من ذلك ان المسلمون

ركنوا الى الدنيا وزينتها وتركوا الجهاد واصبحوا كالبهائم التائهه التي لاتهتدي سبيلا

اصبحنا في هذا الزمن الا من رحم الله بلا هوية تنهشنا الذئاب من كل حدب وصوب

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا بغيره عزه

اذلنا الله ) او كما جاء عنه رضي الله عنه) .. اين نحن من اسلامنا الذي يهدينا الى سبل السلام

وسبل العزة والرفعة والمكانة العالية بين الامم .. نحن الان نعيش تغيرات كبيرة , تغيرات

سياسية ادت الى ذلة المسلمون في مشارق الارض ومغاربها , الان الاقصى يحترق

بل ويتزلزل من قبل هؤلاء اليهود الصهاينة الذين يريدون هدمه وبناء مستوطنات يهودية

( سليمانية ) بزعمهم .. والمسلمون لايحركون ساكنا وهذا الامر مؤسف للغاية اتعلمون لماذا ؟

لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( اذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد

سلط الله عليكم ذل لاتنزعوه حتى ترجعوا الى دينكم .. ) او كما جاء في الرواية

فلايمكن ان نرجع الى ديننا حتى نعود الى الكتاب والسنه والجهاد في سبيل الله

فلايمكن ان نرجع الى ديننا حتى نعود الى الكتاب والسنه والجهاد في سبيل الله

قال تعالى ( ومالكم الا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيرا)
وهذه الايه تبين لنا ان الجهاد هو الحل الوحيد لقمع كل الاعداء الذين يتربصون بنا

ومن المعروف عند الفقهاء ان اوجب مايجب بعد الايمان بالله هو دفع الصائل كما قال شيخ

الاسلام ابن تيمية رحمه الله في ذلك . ومما اعجب سكوت بعض العلماء وتخديرهم للامه

الاسلامية تحت دعاوى ضعف المسلمون ووهنهم ضد اعداءهم . هذا الكلام باطل جملة وتفصيلا

والايه القرانية واضحه وبينه وسوف استعرض لكم بطلان مايقوله بعض هؤلاء .

قال تعالى ( وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة .. ) الايه اتعرفون لماذا , لانهم على يقين

تام ان نصر الله قريب لامحاله .. قال تعالى ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله لقوي عزيز)

وقال تعالى ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون )

وكل ذلك تحت قدرة الله تعالى وقوة الايمان والدوافع الحقيقة لنصرة الله كالرباط

إعداد العدة .. الخ

لااريد الإطالة في هذا الجانب , لكن يجب التأصيل في هذه المسألة وان كان شيئا يسيرا

وانتم تعرفون بارك الله فيكم التأصيل فيه إطالة شديدة .

بإختصار علينا نحن ان نعود الى الله وان نحكم شريعة الله ونكون هداة مهتدين

لعل الله سبحانه وتعالى ان يكتب لنا نصرنا قريبا , وليس ذلك على الله بعزيز .

واليكم هذه البشارة لكل مسلم في هذه المعمورة : ( وقضينا إلى بني إسرائيل في

الكتب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً ! فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا

عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلل الديار وكان وعداً مفعولاً! ثم رددنا لكم

الكرة عليهم وأمددنكم بأمول وبنين وجعلنكم أكثر نفيراً ! إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم

وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه

أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ! عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكفرين حصيرا)

تدبروا هذه الايه رحمكم الله وتعرفوا ان النصر قريب بإذن الله

ولو كره المنافقون والمتعالمون واصحاب المناصب اللعناء

الذين ليس لهم هم الا بطونهم .

اللهم انصر عبادك المجاهدين في فلسطين

اللهم عليك بكل يهود مغتصب اللهم اجعلهم احاديث

اللهم مزقهم كل ممزق ياقوي ياعزيز .

بقلم اخوكم / البتار الدغيري