|
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||
|
مشرفة سابقة للقسم الإسلامي
|
41. ماذا يستفاد من نزول النبي e في علو المدينة ؟
قال الحافظ ابن حجر : ” وأخذ من نزول النبي e التفاؤل له ولدينه بالعلو “ . 42. كم أقام عند بني عمرو بن عوف ؟ أربع عشرة ليلة . عن أنس قال : ( ... فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ... ) . صحيح مسلم ( 3906 ) 43. ماذا فعل رسول الله e في هذه الفترة ؟ أسس مسجد قباء ، وهو أول مسجد أسس بعد النبوة . 44. عند من نزل رسول الله e ؟ عند كلثوم بن الهدم . 45. من هو الصحابي الذي جاء إلى الرسول e أول ما وصل إلى قباء ؟ سلمان الفارسي . 46. لماذا جاء إليه ؟ جاء لينظر هل هو النبي الحق أم لا . 47. ماذا فعل سلمان ليتحقق من نبوة محمد e ؟ جاء بتمر وقال : هذه صدقة تصدقت بها عليكم . فقال الرسول e : ( إنا لا نأكل الصدقة ) . 48. ما سبب عمل سلمان هذا ؟ أنه عنده علم من الكتب السابقة أن النبي محمداً e من نعوته وصفاته أنه يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة . 49. من هو أول مولود للمسلمين بعد الهجرة ؟ عبد الله بن الزبير ولد بقباء . عن أسماء : ( أنها حملت بعبد الله بن الزبير ، قالت : فخرجت وأنا متم ، فأتيت المدينة ، فنزلت بقباء فولدته بقباء ثم أتيت به النبي e فوضعته في حجره ، ثم دعا بتمرة فمضغها ، ثم تفل في فيه ، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله e ، ثم حنكه ، ثم دعا له وبرك عليه ، وكان أول مولود ولد في الإسلام ) . صحيح البخاري ( 3909 ) 50. لما سار النبي e من ديار بني عمرو بن عوف إلى المدينة أدركته الجمعة في الطريق ، فأين صلاها ؟ صلاها في ديار بني سالم بن عوف ، وكانت أول جمعة في الإسلام . 51. ماذا فعل رسول الله e لما عزم أن يدخل المدينة ؟ أرسل إلى زعماء بني النجار ، فجاءوا متقلدين سيوفهم . عن أنس t قال : ( لما قدم رسول الله e المدينة . . . ثم أرسل إلى ملأ بني النجار ، قال : فجاءوا متقلدين سيوفهم ، قال : كأني أنظر إلى رسول الله e على راحلته وأبو بكر رديفه وملأ بني النجار حوله . . . ) . صحيح البخاري ( 3932 ) 52. ماذا كان يفعل أهل المدينة فرحاً بقدوم الرسول e ؟ صـعد الرجال والنسـاء فوق البيوت ، وتفرق الغلمان والخدم في الطـرق ينـادون : يا محمد ! يا رسـول الله ! يا محمد ! يا رسول الله ! ) . 53. ماذا كان يقول زعماء الأنصار إذا مرّ بهم رسول الله e براحلته ؟ هلمّ إلى العدد والعدة والسلام والحنفة . 54. ماذا كان يرد عليهم رسول الله e ؟ خلّوا سبيلها فإنها مأمورة . 55. أين بركت ناقة النبي e ؟ بركت في موضع مسجده اليوم ، وذلك في بني النجار أخواله e . 56. عند من نزل النبي e ؟ عند أبي أيوب الأنصاري ، لأنه أحد أخوال أبيه من بني النجار . ففي حديث أنس السابق : ( . . . كأني أنظر إلى رسول الله e على راحلته وأبو بكر ردفه . . . حتى ألقى بفناء أبي أيوب ) . صحيح البخاري ( 3932 ) 57. أي نزل النبي e في دار أبي أيوب أول مرة ؟ نزل في الأسفل . عن أبي أيوب : ( أن النبي e نزل عليه ، فنزل النبي e في السفل ، وأبو أيوب في العلو...) . صحيح مسلم ( 2053 ) 58. ماذا فعل أبو أيوب بعد ذلك ؟ طلب من النبي e أن يكون في العلو . في حديث أبي أيوب السابق قال : ( . . . نمشى فوق رأس رسول الله e فتنحوا ، ثم قال للنبي e : لا أعلو سقيفة أنت تحتها ، فتحول النبي e في العلو . . ) . صحيح مسلم ( 2053 ) 59. من هو اليهودي الذي أسلم أول ما قدم النبي e المدينة ؟ عبد الله بن سلام . 60. ما أول شيء سمعه من النبي e ؟ قال t : ( لما قدم رسول الله e المدينة انجفل الناس إليه ، فجئت في الناس لأنظر إليه ، فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس وجه كذاب ، وكان أول شيء تكلم به أن قال : يا أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ) . سنن الترمذي ( 2485 ) 61. اذكر بعض ما ورد في فرح أهل المدينة بقدوم النبي e إليهم ؟ قال البراء : ( ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله e ) . صحيح البخاري ( 3925 ) وقال أنس : ( ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله e وأبو بكر المدينة ) . مسند أحمد ( 3/122 ) 62. ما اسم المكان الذي بركت فيه الناقة ؟ كان مربداً . ( والمربد ) : بكسر الميم ، وسكون الراء ، هو الموضع الذي يجفف فيه التمر . 63. لمن كان هذا المربد ؟ لغلامين يتيمين من بني النجار [ سهل وسهيل ] وكانا في حجر سعد بن زرارة . فاشتراه رسول الله منهما ، وبنى مسجده الموجود الآن . 64. ماذا كان في مكان المسجد ، وماذا فعل الرسول e به ؟ كان فيه قبور المشركين ، وكانت فيه خرب ، وكان فيه نخل . فأمر النبي e فنبشت ، وبالنخل فقطعت . ( وبالنخل ) محمول على أنه لم يكن يثمر ، ويحتمل أن يكون مثمراً لكن دعت الحاجة لذلك . 65. ماذا كان يقول الصحابة والرسول e أثناء بناء المسجد ؟ كانوا يرتجزون : اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة 66. من الصحابي الذي كان يحمل لبنتين لبنتين وبقية الصحابة لبنة لبنة ؟ عمار بن ياسر . 67. ماذا قال الرسول e لعمار عند ما رأى نشاطه وقوته ؟ قال : ( ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) . 68. ماذا فعل رسول الله e بعد ذلك ؟ آخى بين المهاجرين والأنصار . قال ابن القيم : ” ثم آخى رسول الله e بين المهاجرين والأنصار في دار أنس بن مالك ، وكانوا تسعين رجلاً نصفهم من المهاجرين ونصفهم من الأنصار “ . 69. متى كانت هذه المؤاخاة ؟ في السنة الأولى من الهجرة . 70. ما الحكمة من هذه المؤاخاة ؟ ليذهب عن أصحابه وحشة الغربة ، ويستأنسوا من مفارقة الأهل والعشيرة ، ويشد بعضهم أزر بعض . 71. اذكر بعض الأمثلة في أثر هذه الأخوة في المواساة ؟ عن أنس t قال : ( قدم عبد الرحمن بن عوف فآخى النبي e بينه وبين الربيع الأنصاري ، فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله ... ) . صحيح البخاري ( 3781 ) وعن جرير t قال : ( قالت الأنصار للنبي e : اقسم بيننا وبينهم النخيل ، قال : لا ، قال : يكفوننا المؤنة ويشركوننا في الثمر ، قالوا : سمعنا وأطعنا ) . صحيح البخاري ( 3782 ) 72. إلى متى استمر هذا التوارث بالأخوة ؟ حينما أنزل الله : ﴿ وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ﴾ وذلك بعد وقعة بدر . 73. اذكر أسباب الهجرة إلى المدينة ؟ 1ـ الابتلاء والاضطهاد . ويدل لذلك قول بلال : ( ... اللهم العن شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف ، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء ... ) . صحيح البخاري ( ) وقالت عائشة في سبب هجرة أبيها إلى المدينة : ( استأذن النبي e أبو بكر في الخروج حين اشتد عليه الأذى .. ) صحيح البخاري ( 3900 ) 2ـ مخافة الفتنة في الدين . قالت عائشة عند ما سئلت عن الهجرة : ( كان المؤمنون يفر أحدهم ) .صحيح البخاري ( 3900 ) 3ـ وجود حماية للدعوة تمكنها من السير في طريقها . 74. اذكر بعض فضائل المدينة النبوية ؟ أولاً : الإيمان يرجع إليها . عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله e : ( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ) . رواه مسلم ( 1471 ) ثانياً : لا يدخلها الدجال . عن أنس t قال : قال رسول الله e : ( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ) . صحيح البخاري ( 1881) ( نقابها ) جمع نقب ، قيل المداخل ، وقيل الأبواب . فتح الباري ( 4/96 ) ثالثاً : يشفع النبي e لمن يموت فيها . عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله e : ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها ، فإني أكون له شاهداً وشفيعاً يوم القيامة ) . رواه الترمذي ( 3917 ) ولذلك كان عمر يقول : ( اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك وموتاً في بلد رسولك ) . رواه مالك رابعاً : أنها تنفي الخبث . عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله e : ( أمرت بقرية تأكل القرى ، يقولون : يثرب ، وهي المدينة تنقي الناس كما تنقي الكير خبث الحديد ) . صحيح البخاري ( 1871 ) ( أمرت بقرية ) المعنى : أمرني ربي بالهجرة إليها أو سكناه . ( تأكل القرى ) المعنى أنها تغلبهم . ( تنقي الناس ) هذا في زمانه e ، لأنه لم يكن يصبر على الهجرة والمقام معه إلا من ثبت إيمانه ، ويكون أيضاً في آخر الزمان عند خروج الدجال ، فترجف بأهلها فلا يبقى منافق ولا كافر إلا خرج البلد . خامساً : حث النبي e على سكناها وذم الرغبة عنها . عن أبي هريرة t قال : سمعت رسـول الله e يقول : ( تفتح اليمن فيأتي قوم يُبسون فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ، وتفتح الشام ... ) . صحيح البخاري ( 1875 ) ( يبسون ) يسوقون دوابهم ، وقيل : يزينون لأهلهم البلاد التي تفتح ، ويدعونهم إلى سكنها فيتحملون بسبب ذلك من المدينة راحلين إليها . ( المراد به الخارجون من المدينة رغبة عنها كارهين لها ،وأما من خرج لحاجة أو تجارة أو جهاد أو نحو ذلك ، فليس بداخل في معنى ذلك ) . 75. اذكر بعض الأحاديث في فضل الأنصار ؟ أثنى الله عليهم بقوله : ﴿ والذي تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ﴾ . وقال e : ( آية الإيمان حب الأنصار ، وآية النفاق بغض الأنصار ) . رواه البخاري ( 17 ) رواه مسلم ( 74 ) وقال e : ( الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ) . رواه البخاري ( 3782 ) رواه مسلم ( 75 ) وقال e : ( لولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار ) . 76. متى فرض الأذان ؟ قال ابن حجر : ” الراجح أن ذلك كان في السنة الأولى “ . 77. كم شهراً صلى النبي e في المدينة إلى بيت المقدس ؟ ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً . عن البراء قال : ( أن النبي e أول ما قدم المدينة نزل على أجداده ، أو قال أخواله من الأنصار ، وأنه صلى قِبل بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً ... ) . صحيح البخاري ( 40 ) 78. متى حولت القبلة إلى الكعبة ؟ في السنة الثانية من الهجرة في شعبان . 79. اذكر ما هو موقف المسلمين والمشركين واليهود من تحويل القبلة ؟ فأما المسلمون فقالوا : سمعنا وأطعنا وقالوا : ﴿ آمنا به كل من عند ربنا ﴾ وهم الذين هدى الله ولم تكن كبيرة عليهم . وأما المشركون فقالوا : كما رجع إلى قبلتنا يوشك أن يرجع إلى ديننا ، وما رجع إليها إلا أنه الحق . وأما اليهود فقالوا : خالف قبلة الأنبياء قبله ، ولو كان نبياً لكان يصلي إلى قبلة الأنبياء . وأما المنافقون فقالوا : ما يدري محمد أين يتوجه إن كانت الأولى حقاً فقد تركها ، وإن كانت الثانية هي الحق فقد كان على باطل ، وكثرت أقاويل السفهاء من الناس ، وكانت كما قال الله تعالى : ﴿ وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله ﴾ وكانت محنة من الله امتحن بها عباده ليرى من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ﴾ . 79. اذكر بعض المصاعب الصحية التي واجهت المهاجرين عند مقدمهم المدينة ؟ واجهوا حمى يثرب ، وممن أصابه ذلك : أبو بكر ، وكان يقول إذا أخذته الحمى : كل امرئ مصبح في أهله والموت أقرب من شراك نعله وكان بلال إذا أقلعت عنه الحمى عقرته ويقول : ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة بواد وحولي أذخر وحليل 80. كيف صرف الله عنهم الحمى ؟ بدعاء الرسول e فقال : ( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ، وصححها ، وانقل حماها في الجحفة ) . صحيح البخاري ( 1889 ) وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله e قال : ( رأيت كأن امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة ، حتى قامت بهيعة وهي الجحفة ، فأولت أن وباء المدينة نقل إليها ) . صحيح البخاري ( 7038 ) 81. ما هي القبائل اليهودية التي كانت موجودة في المدينة ؟ بنو قينقاع ، وبنو النضير ، وبنو قريظة . 82. متى نزل الأذن بالقتال ؟ بالمدينة بعد الهجرة . وأول آية نزلت قوله تعالى : ﴿ أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ﴾ . 83. ما رأيك في قول من يقول أن الأذن بالقتال كان في مكة ؟ قال ابن القيم : ” هذا غلط لوجوه : أحدها : أن الله لم يأذن بمكة لهم بالقتال ولا كان لهم شوكة يتمكنون بها من القتال بمكة . الثاني : أن سياق الآية يدل على أن الإذن بعد الهجرة وإخراجهم من ديارهم ، فإنه قال : ﴿ الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ﴾ . وهؤلاء هم المهاجرون “ . ثم ذكر بقية الوجوه . 84. اذكر بعض السرايا التي كانت قبل غزوة بدر ؟ § سرية سيف البحر ( 1ﻫ ) . بقيادة حمزة بن عبد المطلب في ثلاثين رجلاً من المهاجرين ليعترضوا عيراً لقريش قادمة من الشام . § سرية الخرار ( في ذي القعدة 1ﻫ ) . بقيادة سعد بن أبي وقاص في عشرين راكباً يعترضون عيراً لقريش وعهد إليه ألا يجاوز الخرّار . ( الخرّار : هو موضع بالقرب من الجحفة ) § سرية نخلة . بقيادة عبد الله بن جحش ، في رجب على رأس ( 17 ) شهراً من الهجرة ، ومعه ثمانية رهط من المهاجرين . ( نخلة : بين مكة والطائف ) . 85. ما أول غزوة غزاها رسول الله e ؟ غزوة الأبواء ( ودان ) في صفر سنة 2 ﻫ . خرج في سبعين رجلاً من المهاجرين خاصة يعترض عيراً لقريش حتى بلغ ودان فلم يلق كيداً . ( ودان وبوان : مكان متقاربان بينهما ستة أميال أو ثمانية ) . 86. متى كانت غزوة بدر الكبرى ؟ قال النووي : ” كانت غزوة بدر يوم الجمعة لسبع عشرة من شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة “ . 89. أين توجد بدر ؟ ولماذا سميت بهذا الاسم ؟ بدر : موضع بين مكة والمدينة . وقد سميت بدر : قيل : نسبة إلى بئر فيها يقال لها بدر ، وعليه الأكثر . وقيل : لأن صاحب البئر رجل يقال له بدر . 90. ما سبب هذه الغزوة ؟ أن النبي e ندب الناس إلى تلقي أبي سفيان لأخذ ما معه من أموال قريش . سنن أبي داود ( 2681 ) 91. ما سبب تخلف كثير من الصحابة عن هذه الغزوة ؟ لأنهم لم يتوقعوا أن يقع قتال ، وأنهم كانوا يحسبون أن لن يعدو ما لقوه في السرايا الماضية . 92. كم عدد الجيش الإسلامي ؟ خرج في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً . صحيح البخاري ( 3956 ) 93. كم فرساً كان معهم ؟ قال ابن القيم : ” ولم يكن معهم من الخيل إلا فرسان : فرس للزبير بن العوام ، وفرس للمقداد بن الأسود ، وكان معهم سبعون بعيراً يعتقب الرجلان والثلاثة على البعير الواحد “ . 94. ماذا فعل أبو سفيان لما علم بخروج النبي e ؟ أرسل إلى مكة يستنجد بقريش . 95. ماذا فعلت قريش ؟ خرجت مسرعة لإنقاذ عيرها ورجالها . 96. كم عدد جيش المشركين ؟ بلغ عددهم في بداية سيرهم ( 1300 ) رجلاً . 97. كيف نجا أبو سفيان ومن معه ؟ اتجه إلى طريق الساحل غرباً ونجا من الخطر ، وأرسل رسالة إلى جيش مكة وهم بالجحفة يخبرهم بنجاته . 98. ماذا فعل جيش مكة بعد علمهم بنجاة القافلة ؟ همّ الجيش بالرجوع ، لكن طاغية قريش أبو جهل رفض وقال : والله لا نرجع حتى نرد بدراً ، فنقيم بها ثلاثاً ، فننحر الجزور ، ونطعم الطعام ، ونسقي الخمر ... وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً . 99. هل هناك أحد تخلف من أشراف قريش ؟ لم يتخلف من أشرافهم أحد سوى أبو لهب ، فإنه عوض عنه رجلاً كان له عليه دين . 100. هل رجع أحد من جيش مكة بعد علمهم بنجاة القافلة ؟ نعم . الأخنس بن شَريق ، حيث رجع بقومه بني زهرة وكانوا ( 300 ) رجلاً ، وكان مطاعاً . قال ابن القيم : ” فاعتبطت بنو زهرة برأي الأخنس ، فلم يزل فيهم مطاعاً معظماً “ . 101. ماذا فعل رسول الله e لما بلغه خبر خروج قريش ؟ استشار أصحابه . فتكلم قادة المهاجرين [ كأبي بكر وعمر والمقداد ] وقالوا خيراً ، ومما قاله المقداد : ( يا رسول الله ، امض بنا لما أراك الله فنحن معك ... ) . ثم تكلم قادة الأنصار [ وكان e يريد أن يسمع كلامهم ] فقام سعد بن معاذ فقال : ( والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال : أجل ، قال : فقد آمنا بك ، وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ... فامض يا رسول الله لما أردت فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجلاً واحداً ...) . صحيح مسلم ( 1779 ) 102. ماذا فعل رسول الله e بعد استشارة أصحابه ؟ سرّ بذلك وقال : ( سـيروا وأبشـروا ، فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم ) . 103. إلى أين سار رسول الله e بجيشه ؟ سار إلى ماء بدر ليسبق المشركين إليه ، ليحول بينهم وبين الماء . 104. ما هو الصحابي الذي أشار إليه بتغيير هذا المكان ؟ الحباب بن المنذر ، قال : ( يا رسول الله ، أرأيت هذا المنزل أمنزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه ؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ قال : بل هو الرأي والحرب والمكيدة ، فقال : يا رسول الله ، فإن هذا ليس بمنزل ، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم ـ قريش ـ فننزله ونغور ـ نخرب ـ ما وراءه من القُلَب ـ الآبار ـ ثم نبني عليه حوضاً فنملأه ، ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون ) . 105. ماذا قال الرسول e عن هذا الرأي ؟ قال : ( لقد أشرت بالرأي ) وفعل ما أشار به الحباب . 106. أين كان رسول الله e يجلس في هذه الغزوة ؟ في عريش . ( العريش : شبه خيمة يكون مقراً للقيادة وظلاً للقائد ) . 107. هل كان الرسول e كل زمنه في العريش أم شارك في القتال ؟ شارك في القتال . ففي مسند الإمام أحمد عن علي t قال : ( لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله e وهو أقربنا من العدو ، وكان من أشد الناس يومئذٍ بأساً ) . مسند أحمد ( 2/64 ) وروى مسلم أن رسول الله e قال : ( لا يتقدمنّ أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه ) . صحيح مسلم ( 1901) قال ابن كثير : ” وقد قاتل بنفسه الكريمة قتالاً شديداً ببدنه ، وكذلك أبو بكر الصديق ، كما كانا في العريش يجاهدان بالدعاء والتضرع ، ثم نزلا فحرضا وحثا على القتال ، وقاتلا بالأبدان جمعاً بين المقامين الشريفين “ . 108. ماذا قال رسول الله e لما رأى جيش المشركين ؟ قال : ( اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادك وتكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ) . 109. ما كان رسول الله e يقول عندما كان يمشي في أرض المعركة ؟ جعل يشير بيده : هذا مصرع فلان ، وهذا مصرع فلان ، وهذا مصرع فلان إن شاء الله ) . مسند أحمد ( 1/117 ) وقال عمر : ( فوالذي بعثه بالحق ! ما أخطؤوا الحدود التي حد رسول الله ) . صحيح مسلم ( 2873 ) |
||||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|