|
|
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
|
مشرفة سابقة للقسم الإسلامي
|
161. من هو الصحابي الذي نال الشهادة يوم أحد وما صلى لله صلاة ؟
أصيرم بن عبد الأشهل . لما كان يوم أحد أسلم ولحق بالمسلمين في أحد فقاتل حتى نال الشهادة . 162. من الصحابي الذي مرّ بقوم من المسلمين قد ألقوا بأيديهم فقال : قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله e ؟ أنس بن النضر . 163. من أول من علم أن الرسول e لم يقتل ؟ كعب بن مالك ، فنادى مبشراً بذلك . 164. من هو الصحابي الذي لما استشهد أظلته الملائكة بأجنحتها حتى رفع ؟ عبد الله بن عمرو بن حرام ( والد جابر ) . عن جابر بن عبد الله قال : ( لما قتل أبي يوم أحد ، جعلت أكشف عن وجهه وأبكي ، فجعل أصحاب رسول الله e ينهوني وهو لا ينهاني ، وجعلت عمتي تبكي ، فقال النبي e : تبكيه أو لا تبكيه ، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه ) . صحيح البخاري ( 1244 ) ومسلم ( 2471 ) . من هو الصحابي الذي استشهد يوم أحد وغسلته الملائكة ؟ حنضلة الراهب . عن عبد الله بن الزبير قال : سمعت رسول الله e يقول عن قتل حنضلة بن أبي عامر بعد أن قتل : ( إن صاحبكم تغسله الملائكة فاسألوا صاحبته ، فقالت : إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب ، فقال رسول الله e : لذلك غسلته الملائكة ) . رواه الحاكم ( 3/24 ، 25 ) 165. اذكر الحوار الذي دار في نهاية المعركة بين أبي سفيان وبين جيش المسلمين ؟ أشرف أبو سفيان على المسلمين فقال : أخى القوم محمد ، فقال : لا تجيبوه . فقال : أخى القوم ابن أبي قحافة ، قال لا تجيبوه . قال : أخى القوم عمر ، فقال : إن هؤلاء قتلوا ، فلو كانوا أحياء لأجابوا ، فلم يملك نفسه فقال له : كذبت يا عدو الله ، أبقى الله عليك ما يخزيك ، قال أبو سفيان : أعلُ هبل . فقال النبي e : ( أجيبوه ) قالوا : ما نقول ؟ قال : ( قولوا : الله أعلى وأجل ) . قال أبو سفيان : لنا العزى ولا عزى لكم ، فقال النبي e : ( أجيبوه ) قالوا : ما نقول ؟ قال : ( قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ) . صحيح البخاري ( 4042 ) 166. اذكر بعض الفوائد والحكم المستنبطة من غزوة أحد ؟ ذكر ابن القيم عدة حكم وغايات لهذه الغزوة : منها : تعريفهم سوء عاقبة المعصية والفشل والتنازع ، وأن الذي أصابهم إنما هو بشؤم ذلك . ومنها : أن حكمة الله وسنته في رسله وأتباعهم جرت بأن يدالوا مرة ويدال عليهم أخرى ، لكن تكون لهم العاقبة . ومنها : أن هذا من أعلام الرسل ، كما قال هرقل لأبي سفيان : ( هل قاتلتموه ؟ قال : نعم ، قال : كيف الحرب بينكم وبينه ؟ قال : سجال ، يدال علينا مرة ، وندال عليه الأخرى ، قال : كذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة ) ومنها : أن يتميز المؤمن الصادق من المنافق الكاذب ، فإن المسلمين لما أظهرهم الله على أعدائهم يوم بدر ، وصار لهم الصيت ، دخل معهم في الإسلام ظاهراً من ليس معهم باطناً ، فاقتضت حكمة الله أن سبب لعباده محنة ميزت بين المؤمن والمنافق . ومنها : أنه سبحانه لو نصرهم دائماً وأظفرهم بعدوهم في كل موطن ، لطغت نفوسهم وشمخت وارتفعت . ومنها : أنه سبحانه هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته ، لم تبلغها أعمالهم ولم يكونوا بالغيها إلا بالبلاء والمحنة ، فقيض لهم الأسباب التي توصلهم إليها من ابتلائه وامتحانه . ومنها : أن النفوس تكتسب من العاقبة الدائمة والنصر طغياناً وركوناً إلى العاجلة ، وذلك مرض يعوقها عن جدها في سيرها إلى الله والدار الآخرة . ومنها : أن الشهادة من أعلى مراتب أوليائه ، ولا سبيل إلى نيل هذه الدرجة إلا بتقدير الأسباب المفضية إليها من تسلط الأعداء . ومنها : أن وقعة أحد كانت مقدمة وإرهاصاً بين يدي موت الرسول e ، فعاتبهم الله على انقلابهم على أعقابهم أن مات الرسول أو قتل ، بل الواجب أن له عليهم أن يثبتوا على دينه وتوحيده ويموتوا عليه . 167. متى وقعت حادثة الرجيع ؟ في صفر سنة أربع للهجرة . 168. ما سببها ؟ قدم على رسول الله رهط من عضل والقارة ، فقالوا : يا رسول الله ، إن فينا إسلاماً ، فابعث معنا نفراً من أصحابك يفقهونا ويقرؤونا القرآن . 169. كم كان عدد الذين أرسلهم رسول الله e ؟ بعث رسول الله e معهم عشرة رهط . صحيح البخاري ( 3989 ) 170. من أمير هذا البعث ؟ عاصم بن ثابت . صحيح البخاري ( 3989 ) 171. ماذا حدث بعد ذلك لهذا الوفد ؟ لما وصل هذا البعث بين عسفان ومكة أغار عليهم بنو لحيان ( من هذيل ) بمائة رام . 172. ماذا فعل هذا الوفد لما لحقوا بهم ؟ لجؤوا إلى مكان مرتفع ، وجاء القوم فأحاطوا بهم . 173. ماذا قالوا للصحابة ـ رضي الله عنهم ـ بعد أن حاصروهم ؟ قالوا : لكم العهد والميثاق إن نزلتم لا نقتل منكم أحداً . 174. ماذا قال أميرهم عاصم بن ثابت لهم ؟ قال : أما أنا فلا أنزل على ذمة كافر ، اللهم أخبر عنا رسولك ، فجاء الخبر إلى الرسول e من السماء . فقاتلهم هو ومرثد بن مرثد ، وخالد بن بكير ، فقتلوهم . ونزل خبيب وابن الدثينة وعبد الله بن طارق ، فأوثقوهم ، فقال عبد الله : هذا أول الغدر ، فقتلوه وألحقوه برفيقيه . 175. ماذا فعلوا بخبيب وزيد ؟ باعوهما بمكة . صحيح البخاري ( 3989 ) 176. من الذي اشتراهما ؟ الذي اشترى خبيب هم بنو الحارث ، وكان خبيب هو الذي قتل الحارث يوم بدر ، فاشتروه ليقتلوه بالحارث . وأما زيد بن الدثنة فاشتراه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه أمية بن خلف . 177. ماذا طلب خبيب عند ما أرادوا قتله ؟ قال : ( دعوني أصلي ركعتين ) ثم قال : ( لولا أن تروا أن ما بي جزع لزدت ) فكان أول من سن الركعتين عند القتل . ثم قال : ( اللهم أحصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداً ) . صحيح البخاري ( 3989 ) 178. ماذا تعرف عن سرية بئر معونة ؟ وما سببها ؟ أن أبا براء عامر بن مالك قدم على رسول الله e المدينة ، فدعاه إلى الإسلام ، فلم يسلم ولم يبعد ، وقال : يا رسول الله ، لو بعثت أصحابك إلى أهل نجد يدعونهم إلى دينك لرجوت أن يجيبوهم . 179. ماذا فعل الرسول e لما طلب منه ذلك ؟ بعث معه سبعين رجلاً ( يعرفون بالقراء ) وأمر عليهم المنذر بن عمرو . فساروا حتى نزلوا ببئر معونة ( وهي أرض بين بني عامر وحرة بني سليم ) . 180. لما نزلوا في هذا المكان ماذا فعلوا ؟ بعثوا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله e إلى عدو الله عامر بن الطفيل . 181. ماذا حدث من الطفيل بن عامر ؟ لم ينظر في الكتاب ، وأمر رجلاً فطعن حرام بن ملحان بالحربة من خلفه . 182. ماذا قال حرام لما رأى الدم ؟ قال : ( الله أكبر ، فزت ورب الكعبة ) . صحيح مسلم ( ) 183. ماذا فعل عدو الله بعد ذلك ؟ استنفر بني سليم فأجابته عصية ورعل وذكوان ، فجاؤوا حتى أحاطوا بأصحاب رسول الله e فقاتلوا حتى قتلوا عن آخرهم . 184. هل نجا منهم أحدٌ رضي الله عنهم ؟ نجا كعب بن زيد الذي ترك وبه رمق ، فعاش حتى استشهد في غزوة الخندق . وعمرو بن أمية ، والمنذر بن محمد بن عقبة كانا في سرح المسلمين . فلما رأيا القتل في أصحابهما : قاتلهم المنذر حتى قتلوه ، وأخذوا عمراً أسيراً ثم تركوه . 185. ماذا فعل عمرو بن أمية في أثناء رجوعه إلى النبي e ؟ في طريق عودته إلى المدينة ، فتك برجلين من بني كلاب ، هو يرى أنه قد أصاب ثأر أصحابه ، وإذا معهما عهد من رسول الله e لم يعلم به . 186. ماذا فعل الرسول e بالمقتولين ؟ التزم e بأداء ديتهما ، فأخذ يحصل الدية من المسلمين ومن يهود بني النضير الحلفاء ( وكان ذلك سبب غزوة بني النضير كما سيأتي ) . الفوائــد : § بيان أن الرسول e لا يعلم الغيب ، إذ لو كان يعلم الغيب بدون إعلام الله تعالى له لما أرسل شهداء بئر معونة . § فضيلة المنذر بن محمد بن عقبة ، إذ قاتل وحده طلباً للشهادة ففاز بها . § أن الغدر والخيانة وصف لازم في الغالب لأهل الكفر والشرك . § مشروعية الصلاة عند القتل ، وأن خبيباً هو الذي سنها . 186. متى كانت غزوة بني النضير ؟ في ربيع الأول عام ( 4 ) للهجرة . 187. ما سبب هذه الغزوة ؟ محاولتهم لقتل رسول الله e . 188. ماذا طلب منهم النبي e لما علم بذلك ؟ طلب منهم الخروج من المدينة خلال عشرة أيام ، فمن رآه بعد ذلك ضرب عنقه . 189. من الذي حرضهم على العصيان وعدم الخضوع ووعدهم بالوقوف معهم ؟ عبد الله بن أبي سلول . وقد أشار القرآن الكريم على ذلك : ﴿ ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون ﴾ . الحشر ( 11ـ12 ) 190. ماذا فعل رسول الله e لما أعلنوا العصيان ؟ سار إليهم وفرض عليهم الحصار والتجأ بنو النضير إلى حصونهم . 191. كيف تم استسلامهم ؟ اعتزلتهم قريضة وخانهم عبد الله بن أبي سلول ، فلم يطل الحصار ( قيل : ستين يوماً ، وقيل : خمسة عشر يوماً ) حتى قذف الله في قلوبهم الرعب واستسلموا ورضوا بالجلاء . 192. ماذا قال لهم رسول الله e ؟ قال لهم لكم ما أقلت الإبل إلا السلاح ) .فخربوا بيوتهم بأيديهم ليحملوا الأبواب والشبابيك ، بل حتى حمل بعضهم الأوتاد وجذوع السقف ، ثم حملوا النساء والصبيان ، فترحل بعضهم إلى خيبر وبعضهم إلى الشام . 193. ماذا كان يقول ابن عباس عن سورة الحشر ؟ يقول : سورة النضير . 194. اذكر بعض الفوائد ؟ § بيان سجية من سجايا اليهود ، وهي نقض المعاهدات . § في هذه المعركة نزلت سورة الحشر بأكملها ، فوصفت طرد اليهود في صدرها يقول الله تعالى : ﴿ هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر . ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم ما نعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ... ﴾ . ثم فضح القرآن مسلك منافقي المدينة الذين حاولوا إعانة يهود في غدرها وحربها على مقاتلة المسلمين . 195. متى كانت غزوة المريسيع ( بني المصطلق ) ؟ وما سببها ؟ قال ابن القيم : ” وكانت في شعبان سنة خمس “ . زاد المعاد ( 3/229 ) وسببها : أنه بلغه e أن الحارث بن ضرار سيد بني المصطلق سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله e ، فخرج رسول الله e في سبعين مقاتل . 196. هل حدث في هذه الغزوة قتال ؟ لم يكن بينهم قتال ، وإنما أغار عليهم على الماء ، فسبي ذراريهم وأموالهم . وفي صحيح البخاري : ( أن رسول الله e أغار عليهم وهم غارون ـ أي غافلون ـ وأنعامهم تسقي على الماء ، فقتل مقاتلهم وسبى سبيهم ) . صحيح مسلم ( 173 ) 197. من هي المرأة التي أصابها e في هذه الغزوة وتزوجها ؟ جويرية بنت الحارث . مسند أحمد ( 6/277 ) 198. ماذا حدث أثناء رجوعهم إلى المدينة ؟ نزل المسلمون للراحة ، فنزلت عائشة من هودجها لبعض شأنها ، فلما عادت افتقدت عقداً لها فرجعت تبحث عنه ، وعندما عادت وجدت الرجال قد حملوا هودجها ووضعوه على بعيرها وهم يحسبونها داخله ، لأنها كانت حينئذٍ خفيفة الوزن . صحيح البخاري ( 4141 ) 199. ماذا فعلت بعد ذلك ؟ جلست في المكان الذي ارتحلوا منه وظنت أنهم سيفقدونها فيرجعون إليها . 200. من الصحابي الذي مرّ بها ؟ وكيف عرفها ؟ صفوان بن المعطل . صحيح البخاري ( 4141 ) وعرفها : لأنه قد رآها قبل أن يفرض الحجاب . |
||||
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|