آحْ ـــيَانآا..تِنْتِظَرْ قُدُوَمْ شَخْصْ مِنْ آلْمَاضِي آلْبَعِيْد..}~

كأني أشاهد فلم وثائقي مكتمل الجوانب متجانس الاهداف متناسق التصوير متقن الإخراج
كان عنوانه } أحياناً { فأحيا به الإبداع مرتاً جاس بالانفس ليبعثر عن تلك القلوب المنتظره يحكي عن تلك الافئده طال الإنتظار ومل المنتظر فلا جدوى من الجلوس أمام تلك المرسى . حتى أبحر بينا إلى تلك الطفله وبرائتها وكدنا أن ننغمس ولا نخرج من عالمها البرئ .. لكن ماهي إلا دقائق حتى زفتنا أمواج القلق والهم الذي أتعب أروحنا وقتل أفراحنا وشتت أفكارنا فتارتاً نبكي مستسلمين وتارتاً تلجى هاربين . فلم نجد لتلك الدموع غلا الرحيل هروباً بالنفس عن عالم المحبه وقسوة الهجران نهرب إلى حيث نجد السكون رغم أن الغربه قاتله لكن المر أجمل من الامر فالرحيل هو الحل الذي أتى بعد المستحيل . لتهرب إلى عالم تبدأ من جديد تتمنى به حياة البرائه وزمن الطفوله ترتكي على كفك الايمن متخيلاً أيام الطفوله وأباريق الامل التي كان بريقها لامعاً في محياك . لكن لا جدوى من التمنى .. فلجوئك إلى البحر ربما هو الانسب لتبوح وتفضفض له كيفما تشاء .لكن تنصدم بواقعك أنه يجري بعكس ماتود تتغير عليك الاوجه وتفجع برؤية ماتخبي الاستره خلفها حينما ترى صاحب على حقيقه لك تكن تودها .
لكن ما بعد الهجرة والفراق إلا اللقيا فلا تيئس أنك ستلتقي يوماً بمن تحب . فأستعد لذالك ولا تجعل الجمل تتلعثم بين الاشف وكن منتظراً لذالك الموعد .
لتقل بنهاية المطاف ..
يا أحمد التريباني أنت مبدع بما تأتي فلا نستطيع التوقف فيما تتحفنا به فحروفك تغرقنا بين الطيات ومراسم نقلك تأسرنا بين الاحرف فلا نستطيع الخروج إلا بدف الجزيه الحتمه رغم تقصيرنا بها .
فأسمح لي بأن أقول أنت مبدع ( بلا تحفظ )
ودمت بشومخاً يعانق القمم