حوار يصف واقع حالنا وحالكم ....

دَعَـونا المتنبي بقصائده ليتأمل معيشتنا اليوم

و يطلق على ما يراه عن احداث نعيشها قصائده و ابياته

***

فإنظر يا ابا الطيب …

هذه ديارنا و هذه اوطاننا اليوم

و اسمع يا ابا الطيب

قرونا و القدس تحت وطأت اليهود

و تدور الأيام و السنين و الأعياد و هي على حالها

عـيـدٌ بِـأيَّـةِ حـــالٍ عُـــدتَ يـــا عِـيــد *** بِـمـا مَـضَـى أَم لأَمْــرٍ فِـيـكَ تـجـدِيـدُ



ليس هذا فحسب

بل بلداننا و اوطاننا محتله بفكر عدونا و بإعلامِه و أعلامِه

لايسلم الشرف الرفيع من الاذى *** حتى يراق على جوانبه الدم



لقد اعيانا النداء و القول بوجوب ذلك

واحرَّ قلباهُ ممن قلبُهُ شَبِمُ *** ومن بجسمي وحالي عنده سَقَمُ



بالرغم من ان الله انعم علينا بالعدد و المال

ولم أر في عيوب الناس عيبا *** كنقص القادرين على التمام





فقد تمكن اعداؤنا منا بطريقه او بأخرى

حتى ان سلاحنا نبتاعه منهم

ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى *** عدوا له ما من صداقته بد



و قد بينوا لنا غير ما يبطنون

إذا رأيت نيوبَ الليّثِ بارزةً *** فلا تظننّ أنَّ الليّث يبتـــــــــــسمُ



و اتانا من بني لغتنا من امتهن التسول و التقرب بأشكال عده لأطماع في نفسه

جَوعـانُ يأكـلُ مِـن زادي ويُمِسكُنـي *** لِـكَـي يُـقـالَ عَظِـيـمُ الـقـدرِ مَقـصُـودُ





و اتانا يا ابا الطيب من أخلف الأمور و فسرها بظاهرها دون الغوص في مكنوناتها

وما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكير فخرا للهلال



ألسنا يا ابا الطيب اجدر بأن نكون في حال افضل مما نحن عليه الآن

ما كلُ ما يتمنى المرء يدركهُ ….. تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ



لعمري كم ممن تولوا امور ليسوا لها بأهل …

و نحن من جعلهم هناك

مـا كُنـتُ أَحسَبُنـي أَحيـا إلـى زَمَـن *** يُسـيء بـي فيـهِ عَبـد وَهْـوَ مَحمـودُ



على رسلك يا ابا الطيب

فأقوى دوله يحكمها ذي بشرة سمراء ربما ككافوركم

الـعَـبـد لـيــسَ لِـحُــرٍّ صــالــحٍ بــــأخٍ *** لَــو أنــهُ فــي ثـيــابِ الـحــرِّ مـولــود

لا تشـتَـرِ الـعَـبـد إلا والـعَـصَـا مـعــه *** إِن الـعَـبِـيــدَ لأنـــجـــاسٌ مَـنـاكــيــد



فإرحل رعاك الله بأبياتك :

وَإِنَّ رَحيلاً واحِداً حالَ بَينَنا *** وَفي المَوتِ مِن بَعدِ الرَحيلِ رَحيلُ


........

عاشق الغربه
حوار راااائع يستحق التقدير

ولكنني سانحى بمنحى آخر وأقول كما قال الشاعر

رُبّ وامعتصماهُ انطلقت ** ملء أفواه الصبايا اليتمِ
لامست أسماعهم لكنها ** لم تلامس نخوة المعتصم

بارك الله فيك
ودمت برعاية الله

حاورت فأبداعت ...
وليته يصل إلى ما ترمي إليه ... ويفهمه من به قلب أو ألقى السمع ...
عــاشق الغربه
الله بعطيك العافيه على الطرح ,,
ماقصرت لاعدمنـــاك
دمت بود

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الغربه [ مشاهدة المشاركة ]

دَعَـونا المتنبي بقصائده ليتأمل معيشتنا اليوم و يطلق على ما يراه عن احداث نعيشها قصائده و ابياته *** فإنظر يا ابا الطيب … هذه ديارنا و هذه اوطاننا اليوم و اسمع يا ابا الطيب قرونا و القدس تحت وطأت اليهود و تدور الأيام و السنين و الأعياد و هي على حالها عـيـدٌ بِـأيَّـةِ حـــالٍ عُـــدتَ يـــا عِـيــد *** بِـمـا مَـضَـى أَم لأَمْــرٍ فِـيـكَ تـجـدِيـدُ ليس هذا فحسب بل بلداننا و اوطاننا محتله بفكر عدونا و بإعلامِه و أعلامِه لايسلم الشرف الرفيع من الاذى *** حتى يراق على جوانبه الدم لقد اعيانا النداء و القول بوجوب ذلك واحرَّ قلباهُ ممن قلبُهُ شَبِمُ *** ومن بجسمي وحالي عنده سَقَمُ بالرغم من ان الله انعم علينا بالعدد و المال ولم أر في عيوب الناس عيبا *** كنقص القادرين على التمام فقد تمكن اعداؤنا منا بطريقه او بأخرى حتى ان سلاحنا نبتاعه منهم ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى *** عدوا له ما من صداقته بد و قد بينوا لنا غير ما يبطنون إذا رأيت نيوبَ الليّثِ بارزةً *** فلا تظننّ أنَّ الليّث يبتـــــــــــسمُ و اتانا من بني لغتنا من امتهن التسول و التقرب بأشكال عده لأطماع في نفسه جَوعـانُ يأكـلُ مِـن زادي ويُمِسكُنـي *** لِـكَـي يُـقـالَ عَظِـيـمُ الـقـدرِ مَقـصُـودُ و اتانا يا ابا الطيب من أخلف الأمور و فسرها بظاهرها دون الغوص في مكنوناتها وما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكير فخرا للهلال ألسنا يا ابا الطيب اجدر بأن نكون في حال افضل مما نحن عليه الآن ما كلُ ما يتمنى المرء يدركهُ ….. تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ لعمري كم ممن تولوا امور ليسوا لها بأهل … و نحن من جعلهم هناك مـا كُنـتُ أَحسَبُنـي أَحيـا إلـى زَمَـن *** يُسـيء بـي فيـهِ عَبـد وَهْـوَ مَحمـودُ على رسلك يا ابا الطيب فأقوى دوله يحكمها ذي بشرة سمراء ربما ككافوركم الـعَـبـد لـيــسَ لِـحُــرٍّ صــالــحٍ بــــأخٍ *** لَــو أنــهُ فــي ثـيــابِ الـحــرِّ مـولــود لا تشـتَـرِ الـعَـبـد إلا والـعَـصَـا مـعــه *** إِن الـعَـبِـيــدَ لأنـــجـــاسٌ مَـنـاكــيــد فإرحل رعاك الله بأبياتك : وَإِنَّ رَحيلاً واحِداً حالَ بَينَنا *** وَفي المَوتِ مِن بَعدِ الرَحيلِ رَحيلُ ........

اخي الفاضل بيض الله وجهك والله يديم عليك الصحة
ارجو ان تقبل تحياتي

حوار حقيقي
الله يعطيك العافيه أخوي
عاشق الغربه
على
ما قدمت

عزيزي عاشق الغربه
لقد أبدعت بهذا الحوار الأدبي
وصدقني من غير قرار سياسي قوي جداً
لن نتحرر من الاحتلال الجغرافي والفكري
فالسياسه هي سيدة الموقف ولن ننجزء شياً
من غير تحركها وكما ذكر أخونا أبونواف ويعني
نخوة المعتصم فالمعتصم كان هو خليفة المسلمين
ولو لم يتحرك لذهب الأمر كما ذهبت أعز أراضينا الى اليهود
وأعوانهم شكراً عزيزي عاشق الغربه
وتقبل مروري

الفاضل

عاشق الغربه

جزيل الشكر على الحوار الادبي

بين الحاضر المرير وصدى ابوالطيب الشاعر الحكيم


قلم يستحق الاشاده والمتابعه بـــ انتظار جديد نزف قلمك الراقي لاعدمناااك

دمت لاختك بالف خير

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نواف [ مشاهدة المشاركة ]

عاشق الغربه حوار راااائع يستحق التقدير ولكنني سانحى بمنحى آخر وأقول كما قال الشاعر رُبّ وامعتصماهُ انطلقت ** ملء أفواه الصبايا اليتمِ لامست أسماعهم لكنها ** لم تلامس نخوة المعتصم بارك الله فيك ودمت برعاية الله

أشكرك ابو نواف على طيب مرورك وتواجدك

كما اشكرك على اضافتك ولا وجود اليوم لمعتصماه .

لك أزكى السلام

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خجوله بطبعي [ مشاهدة المشاركة ]

حاورت فأبداعت ... وليته يصل إلى ما ترمي إليه ... ويفهمه من به قلب أو ألقى السمع ... عــاشق الغربه الله بعطيك العافيه على الطرح ,, ماقصرت لاعدمنـــاك دمت بود

لقد اسمعت من نادت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي

أشكرك أختي خجوله على طيب مرورك وحضورك

لك أطيب امنياتي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو احمد الدغيري [ مشاهدة المشاركة ]

اخي الفاضل بيض الله وجهك والله يديم عليك الصحة ارجو ان تقبل تحياتي

الغالي أبو أحمد مجرد تواجدك له بصمه خاصه ياجميل الحضور

لك أزكى التحايا بل أعذبها

أسأل الله أن يسدد خطاكم